ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن محاكمة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي ينظر إليها كمحاكمة لجماعة الإخوان, وليس لمرسي كشخص. وأضافت الصحيفة أن مرسي، ما زال يعتبر نفسه رئيسا شرعيا، وقرر الدفاع عن نفسه, لأنه يعتقد أن توكيل محام, سيكون بمثابة اعتراف ضمني بسلطة المحكمة. وكانت هيئة محكمة جنايات القاهرة،المنعقدة بأكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، رفعت أولى جلسات محاكمة مرسي, بسبب هتافات "المتهمين", وقررت تأجيل المحاكمة إلى 8 يناير القادم للإطلاع على أوراق القضية. وقالت مصادر من داخل قاعة المحكمة :"إن المتهمين هتفوا بعودة الشرعية ،وسقوط حكم العسكر، كما هتفوا بحياة الدكتور محمد مرسي", وقد انضم للهتاف عدد ممن داخل القاعة بينهم محامون وبعض الصحفيين. وقال التليفزيون المصري إن أولى جلسات محاكمة مرسي و14 متهما من جماعة الإخوان المسلمين بدأت بمقر أكاديمية الشرطة بشرق القاهرة في 4 نوفمبر، وذلك لاتهامهم في قضية قتل متظاهرين في أحداث قصر الاتحادية خلال ديسمبر من العام الماضي. وفيما أمر رئيس هيئة محاكمة مرسي برفع الجلسة الأولى بسبب هتافات المتهمين, قالت مصادر لقناة "الجزيرة" إن مرسي ظهر في المحاكمة, وهو يرتدي الزي الرسمي ورفض ارتداء ملابس الحبس الاحتياطي. وذكرت مصادر أخرى أنه تم منع محامين مؤيدين لمرسي من دخول قاعة المحكمة، وأوضحت أن المحامين يرفضون تفويض غيرهم للدفاع عن الرئيس المعزول