اصدرت الحملة الشعبية لدعم البرادعي و مطالب التغيير امس الاربعاء بيانا نددت باعتداءات قوات الامن المركزى مساء اول امس على المتظاهرين من اعضاء القوى السياسية المناهضة لتوريث الحكم وقال البيان " تعرض شباب وبنات الحركات الوطنية والقوى السياسية للسحل والضرب فى الشارع على مرأى ومسمع من الجميع، كما تعرض عدد من الصحفيين سواء من حضروا للمشاركة كناشطين أو لممارسة عملهم الصحفى " . ويضيف البيان " وتؤكد الحملة الشعبية أن عصا الأمن لن تخيف أعضائها وشباب الحركات الوطنية الأخرى، ولن توقفهم عن الاستمرار فى سيرهم نحو تحقيق مطالب التغيير وإنقاذ بلدنا الحبيب الذى سقط فريسة فى يد مجموعة من الفاسدين وحفنة من رجال الأعمال يتزعمهم جمال مبارك ومن يريدون فرضه علينا كرئيس للبلاد، وأنهم سوف يسيروا فى طريقهم حتى لو كلفها ذلك أغلى ما يملكون " . وتهيب الحملة الشعبية لدعم البرادعى ومطالب التغيير بالقوى الوطنية والسياسية المعارضة الوقوف على قلب رجل واحد ضد اعتداء الأمن على شبابنا، والتوحد ضد سيناريو التوريث، فلابد لنا من نبذ الخلافات البسيطة لنقف كتفا بكتف ضد هذا النظام الفاسد الجاثم على صدر البلاد منذ عقود، ويرغب فى القبض على رقبتها لعشرات السنين القادمة. كما تهيب بالشعب المصرى الذى طالما رفض سلب حريته أن يحمل على عاتقه مسئولية تحرير الأمة وإنقاذ البلاد من استبداد النظام وفساد أعوانه الذى انتشر وأتى على الأخضر واليابس . كما اصدرت جماعة الاخوان المسلمين بالاسكندرية بيانا قالت فيه " تستنكر جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية الاعتداء الذى وقع على النشطاء السياسيين فى الوقفة التى نظموها مساء أمس فى ميدان الرصافة بالإسكندرية والذى يعد حلقة جديدة فى سلسلة تصاعد وتيرة العنف ضد أصحاب الرأى والمطالبين بالحرية فى مصر " . واضاف " إن ما حدث مع النشطاء لهو علامة وصفحة جديدة فى سجل جرائم العنف التى يجب أن يُحاكم عليها النظام الحالى ؛ وهى جرائم ضد الحرية لا تسقط بالتقادم كما يؤكد على ذلك الدستور المصرى فضلا عن كونه اعتداء على كل الأعراف الدولية ومواثيق حقوق الإنسان التى وقعت عليها مصر وأقرتها دول العالم " . واكد البيان " وتجدد الجماعة رفضها لكل أشكال العنف فى التعامل مع المواطنين أصحاب الرأى والمطالبين بحقوقهم المشروعة التى كفلها لهم الدستور والقانون كما تؤكد على أن طريق الحرية ملىء بالأشواك والحرية لا تمنح ولكنها تنتزع ممن يحاول أن يسلبها من مستحقيها وهم كل البشر كما تؤكد على أن محاربة المصلحين ومحاولة التنكيل بهم ؛ وصراع دائر منذ خلقة البشر وأنه لا ينتهى فى النهاية إلا بانتصار إرادة الحرية التى فطر الله الناس عليها " . ويختتم البيان قائلا " وتعلن الجماعة رفضها لمبدأ التوريث الذى من أجله تم قمع المتظاهرين كما تعلن تضامنها الكامل مع النشطاء الذين تعرضوا للضرب وعمليات الانتهاك كما تدعو القوى السياسية والوطنية إلى التكاتف والتوحد فى مواجهة هذا النظام الذى أفسد الحياة السياسية ويحاول تدمير وتخريب البلاد " . يذكر ان الامن فى الاسكندرية اضطر فطلاق سراح العشرات ممن قبض عليهم فى مظاهرة اول امس ، بينما لا يزال يحتجز الشيخ ابو عمر المصرى وآخرين .