تعليقًا على التسريبات الأخيرة للفريق أول عبد الفتاح السيسي، قال أحمد عبد الجواد، وكيل مؤسسي حزب البديل الحضاري- تحت التأسيس-، إن هذه التسريبات تؤكد أن ما حدث في 3 يوليو هو انقلاب عسكري متكامل الأركان تم التخطيط له عقب الإطاحة بالمشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان، وأن الدعوة التي أطلقها محمد أبو حامد للقيام بثورة في 24 أغسطس 2012 ضد الرئيس المنتخب محمد مرسي كانت بإيعاز من المؤسسة العسكرية ذاتها، وأن الرئيس مرسي كان يريد أن يكون رئيسًا حقيقيًا وفعليًا لمصر. وأشار "عبد الجواد" إلى أن التسريبات الأخيرة والسابقة ل"السيسي" تؤكد أن هذا الانقلاب ضعيف وهش للغاية، وأن بعض الجنرالات في الجيش المصري بقيادة "السيسي" يسعون بكل السبل للحفاظ على حياتهم خشية تقديمهم للمحاكمة بدليل سعيهم الدءوب لتحصينهم في الدستور المزمع كتابته من قبل لجنة الخمسين الانقلابية، وأيضًا تؤكد أن جنرالات الجيش يسعون لحماية مصالحهم وإمبراطوريتهم ليكون دولة مستقلة في دولة تابعة وخاضعة لهم تأتمر بأوامرهم. وتابع: "هذه التسريبات أيضًا تؤكد أن السيسي هو شخص يبحث عن السلطة والشهرة، وأنه شخص يريد شعب تفصيل، لكننا نقول له إن الذي يقوم بالتمييز والفصل بين أبناء الشعب الواحد هي المؤسسة التي تقودها أنت الآن، ويا سيادة الفريق هناك فارق رهيب وجوهري بين أن يكون الجيش مؤسسة ضمن مؤسسات الدولة المصرية، وأن يكون هو المؤسسة المصرية الوحيدة".