أبدى الناشط السياسى عيسى سدود المطعنى، المنسق العام لحملة السيسى رئيسًا، استياءه من بيان مديرية أمن الأقصر الصادر قبل قليل والتى نفت فيه المديرية قيام مباحث إسنا التابعة لمديرية أمن الأقصر باقتحام مقر حملة "السيسى" رئيسًا بقرية أصفون. وقال المطعنى إنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من مدير الأمن اللواء مصطفى بكر يخبره فيه بأن المنزل الذى تم اقتحامه من قبل مباحث إسنا تبين انه منزل تابع للمواطن السيد عبد الرحمن وتابع لحملتكم فى نفس الوقت، وأضاف المطعنى أن قوة المباحث تسببت فى إتلاف جميع محتويات المنزل بجانب استيلاء فريق المباحث على مبلغ مادى قدره "أربعون ألف جنيه" وألفين استمارة موقعين من المواطنين لدعم الجيش والشرطة وترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسى. وأضاف المطعنى أن وكيله طه مصطفى سدود، المحامى، تقدم صباح اليوم الثلاثاء ببلاغ عاجل لمدير نيابة إسنا وتحدد يوم الخميس لاستدعاء ضابط المباحث الذى قام باقتحام مقر الحملة متسللًا من شباك العقار وبدون إذن نيابة وإنما الإذن كان لتفتيش منزل المواطن السيد عبد الرحمن وليس لمقر الحملة. وكانت حملة السيسى رئيسا أعلنت فى بيان رسمى عن قيام الشرطة باقتحام مقرها فى محافظة الأقصر ومكانه قرية أصفون مركز إسنا بالأقصر، حيث تم الاستيلاء على مبلغ مالى قدره أربعون ألف جنيه واستمارات خاصة بالحملة وقيام الشرطة بتكسير محتويات المقر وإلقاء القبض على حارس المقر. وقال المطعنى، منسق عام الحملة فى القاهرة، إنه استأجر منزلًا بعقد إيجار موثق فى الشهر العقارى من المواطن السيد عبد الرحمن محمد تركى، وهو نفس الشخص الذى يعمل حارسًا للعقار وذلك لتخزين الاستمارات الموقعة من المواطنين لدعم الجيش والشرطة ودعم ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسى، موضحًا أنه كان يستخدم المنزل عقارًا سكنيًا عندما يزور الأقصر كونه مقيمًا بالقاهرة وفجر أمس الاثنين فوجئ حارس العقار بقيام ضباط وأفراد الشرطة يحملون أسلحة آلية وبلط وسكاكين أثناء الدخول عليه وزوجته من شباك الدور الثانى المطل على الشارع مستخدمين سلمًا خشبيًا ثم اقتادوه لقسم الشرطة وفى النيابة اكتشف أن الشرطة حرزت مبلغ اثني عشر ألف جنيها فقط فى محضر الواقعة والاستيلاء على بقية المبلغ فقرر تكليف المحامى طه يونس سدود بتقديم بلاغ عاجل للنيابة العامة بإسنا لاقتحامهم المنزل بدون إذن تفتيش وإتلاف المنزل والاستيلاء على النقود.