نفى اللواء مصطفى بكر، مدير أمن الأقصر، ما تناوله بعض من المواقع الإخبارية وصفحات موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" عن اقتحام قوات الشرطة بالأقصر مقر حملة "السيسي رئيسا"، واستيلائها على 40 ألف جنيه والاستمارات التي جمعتها الحملة. وأوضح بكر أنه تم أمس، الاثنين، استصدار إذن نيابة للقبض على تجار المخدرات في مركز إسنا، ترتب عليه قيام فريق أمنى من مركز شرطة إسنا وضباط المباحث الجنائية بالقبض على "السيد. ع"، والذي كان بحوزته نصف كيلو حشيش ونصف كيلو أفيون ومبلغ مالي قدره 16 ألفا و990 جنيها وسلاح أبيض عبارة عن "كتر" وميزان حساس متوسط وهاتف محمول، وتحرر بالواقعة محضر رقم 4172 إداري إسنا، وتم عرضه اليوم على النيابة والتى أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، وكان ذلك بمنزله وليس بمقر الحملة. وكان الناشط السياسى عيسى سدود المطعنى، منسق عام الحملة فى القاهرة، صرح بأن الشرطة اقتحمت أمس مقر الحملة فى المحافظة، واستولت على 40 ألف جنيه واستمارة خاصة بالحملة. وأضاف أنه استأجر منزلا بعقد إيجار موثق فى الشهر العقارى من المواطن "السيد. ع"، وهو نفس الشخص الذى يعمل حارسا للعقار، وذلك لتخزين الاستمارات الموقعة من المواطنين لدعم الجيش والشرطة ودعم ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسى. وأشار إلى أنه كان يستخدم المنزل كعقار سكنى عندما يزور الأقصر كونه مقيما بالقاهرة، وفجر أمس فوجئ حارس العقار بضباط وأفراد الشرطة يحملون أسلحة آلية و"بلط" وسكاكين، يدخلون عليه وزوجته من شباك الدور الثانى المطل على الشارع مستخدمين سلما خشبيا ثم اقتادوه لقسم الشرطة. وأضاف: "وفى النيابة اكتشفنا أن الشرطة حرزت مبلغ اثني عشر ألف جنيه فقط فى محضر الواقعة واستولت على بقية المبلغ فقررت تكليف المحامى طه يونس سدود بتقديم بلاغ عاجل للنيابة العامة بإسنا لاقتحامهم منزلى بدون إذن تفتيش وإتلاف المنزل والاستيلاء على نقودى".