وضع القيادى الإخوانى الدكتور سيف عبد الفتاح تصوراً لما كان سيحدث لو استطاع مبارك الإجهاز علي ثورة 25 يناير بعد خطابه الثاني العاطفي وتم فض ميدان التحرير يوم موقعة الجمل. وأضاف عبد الفتاح عبر تغريدة له على موقع التواصل الإجتماعى "تويتر" إن القبض علي العناصر التي حاولت الدفاع عن الميدان والصاق تهم التخابر والعمالة بها وادخالهم إلي السجون , ومحاولة إبادة الإخوان كشريك أساسي في الدفاع عن الميدان النتيجة, متابعاً :"أحد مثقفي النظام سيخوض في شرف وكرامة رموز ثورة يناير وأحد كتاب النظام سيكتب مقالاً بعنوان ( مرتزقة 25 يناير وحصار الميدان بالدبابات وربما عدم السماح بالمرور به إلا عبر بوابات الكترونية. وإختتم كلامه قائلاً :"توسع النظام في تمرير القوانين القمعية للتخلص من أي حركات احتجاجية تحت غطاء قانوني وتقليل هامش الحريات أمام المواطنين وسحق المواطن تحت دعاوي محاربة الإرهاب وتأميم المجال العام لصالح السلطة! ولا صوت يعلو فوق صوت المعركة" مضيفاً إن 3 يوليو محاولة القضاء علي 25 يناير وذلك على حد كلامه.