توفي المهندس سامي عاشور القصلي (50 عاما)، بأزمة قلبية على إثر خلاف مع ابن عمه أحمد القصلي حول أحقية الترشح لمجلس الشعب عن قبيلة الفواخرية، أكبر قبائل العريش، حيث كانا الاثنان يسعيان إلى الفوز بالترشيح عن الحزب "الوطني". وباءت بالفشل محاولة إسعافه بعد أن نقل إلى مستشفى العريش العام حيث وافته المنية مساء السبت. وشيع الآلاف من أهالي العريش جثمان القصلي وسط حصار أمنى مكثف من قوات الأمن المركزي بشمال سيناء ومحاصرة المقابر وديوان العائلة، تحسبا لوقوع أي أحداث ومشادات بين أنصار المتوفى وابن عمه. وكان كلاهما قد تقدم بالترشح في المجمع الانتخابي عن الحزب "الوطني" في انتظار إعلان من يمثل الحزب عن دائرة العريش.