روى أحمد ماضي نجل ومحامي أبوالعلا ماضي رئيس حزب الوسط المعتقل تفاصيل جلسة التجديد لحبس والده قائلا: "الأستاذ محمد الدماطي في مرافعته قال لرئيس النيابة (نحن أمام أكذوبة الحبس الاحتياطي بغرض إقصاء فصيل سياسي معين، وهذا هو الغباء السياسي بعينه؛ لأنه لا يمكن إقصاء فصيل حاصل على 65% في خمس استحقاقات انتخابية من أصوات الناس)". وأضاف "ماضي"، في تدوينة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "الذين يصونون أمن المجتمع هم في السجون ، والذين يخربون أمن المجتمع هم الذين يحكمون الآن".
وتابع: "حضرت بالأمس جلسة تجديد حبس والدي برفقة الأساتذة محمد الدماطي وأسامة الحلو ومحمد صالح المحامين؛ وقد وقف الأستاذ الدماطي وهو يساري الاتجاه ووكيل أول نقابة المحامين وترافع مرافعة عظيمة بدأ فيها بقوله: (إن هيئة الدفاع قد أتت اليوم لتطمئن على المهندس أبوالعلا ماضي هذه القامة الشامخة؛ لأن هيئة الدفاع تعلم مسبقا وبيقين القرار الذي سوف يصدر في حقه وهو تمديد حبسه 15 يوما أخرى؛ لأن القرارات التي تصدر في حقه وفي حق جميع المقيدة حريتهم تصدر من خارج النيابة العامة).
وأضاف الدماطي "الأمر الآخر أن الحديث في انتفاء مبررات الحبس الاحتياطي قد مللنا منه، وأن النيابة التي مددت الحبس قد ملت منه أيضا، ولكن الأمانة المربوطة في أعناقنا تحتم علينا كل مرة أن نثبت أن تمديد الحبس كان باطلا منذ بدء هذه التحقيقات لسبب بسيط وهو أن النيابة العامة انتزعت سلطة قاضي التحقيق المبينة بالمادة 206 مكرر أ من قانون الإجراءات الجنائية وذلك من أسوان إلى الأسكندرية، وهو أمر يثير الدهشة والغرابة أن تكون كل المقيدة حريتهم من الفصيل السياسي الذي عارض الانقلاب وأن تكون كل جريمتهم واحدة، وهذا النموذج الذي أعد من أسئلة تم توزيعها على كل النيابات يؤكد هذا الموقف؛ فحياه المهندس أبوالعلا ماضي وشكره وأعطاه ريحانة كان يحملها وقال له هذه ريحانة من داخل السجن".