أكد الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة الاثنين أن هناك زيادة مضطردة فى الكهرباء فى القطاع المنزلى حتى أصبحت تمثل حوالى 40 % من اجمالى الطاقة المستهلكة . واضاف أنه تم طرح مناقصة لإضافة 1000 ميجاوات من قدرات التوليد كخطة إسعافية لمواجهة أحمال الصيف القادم . وأوضح يونس الأهمية التى يوليها القطاع لتحسين كفاءة الطاقة من خلال استخدام نظام الدورة المركبة والإحلال والتجديد وتم تحقيق وفر فى الوقود بحوالى 4 مليون طن مازوت معادل عام 2010. جاء ذلك خلال لقاء وزير الكهرباء والطاقة ولجنة الإنتاج الصناعى والطاقة بمجلس الشورى برئاسة صفوت الشريف حيث تم استعراض الموقف الحالى والمستقبلى للطاقة الكهربائية فى مصر . وأكد يونس فى تقريره على الدور الحيوى والأساسى الذى تمثلة الطاقة فى التنمية الشاملة ومواجهة احتياجات التطور الحالية والمستقبلية , مشيرا الى أن قطاع الكهرباء والطاقة لا يدخر جهداً لإضافة مشروعات جديدة أو توسعات فى الشبكة القومية ليتمتع حوالى أكثر من 99% من سكان مصر بالكهرباء وأصبح نصيب الفرد من الكهرباء 1790 كيلووات ساعة سنوياً . كما أوضح يونس أن الرئيس مبارك سيقوم بمتابعة ما يتم تنفيذه من خطوات بشأن تنفيذ المشروع النووى من خلال تقارير شهرية بالإضافة إلى عقد اجتماعات دورية للمجلس الأعلى للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية. وأشار أن هناك العديد من الإجراءات تم اتخاذها حتى الآن لتنفيذ البرنامج النووى منها صدور قانون تنظيم الأنشطة النووية والإشعاعية ومن المنتظر أن تصدر اللائحة التنفيذية لهذا القانون فى نهاية هذا الشهر، وكذلك تم التعاقد مع استشارى عالمى لمعاونة هيئة المحطات النووية لتنفيذ المحطة النووية. وأضاف الدكتور يونس أنه قد قامت 7 شركات عالمية منتجة رئيسية للتكنولوجيا النووية بتقديم ورش عمل لعرض خبراتها والمشاريع التى تقوم بها فى بلدها وخارجها على المختصين المصريين للاستفادة منها فى اعداد المواصفات للمحطة النووية. وأوضح وزير الكهرباء أن القطاع يهتم بالتدريب والاستفادة من اتفاقيات التعاون الثنائى مع بعض الدول المتقدمة لتدريب كوادرة فى المجالات النووية المختلفة.وأنه قد تم تدريب 21 مهندس ضمن برنامج متكامل لتدريب 42 مهندساً على مدى 10 أسابيع. وأضاف أنه يجرى التفاوض لتدريب وتأهيل 10 من العاملين بهيئة المحطات النووية كمدربين لأساسيات المحطات النووية.كما تم الاتفاق مع الولاياتالمتحدةالأمريكية لتدريب 10 مفتشين من مركز الأمان النووى حتى عام 2012.