أشاد السيد صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري بالدور الذي يلعبه قطاع الطاقة من أجل نهضة مصر سواء علي المستوي الصناعي أو مستوي الافراد. وقال امام لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشوري انه تم اعداد خطط علي مدي السنوات الماضية معظمها تم تحقيقه مشيرا إلي المناطق الصناعية التي اضيفت ومن جانبه أكد الدكتور حسن يونس أنه من المقرر ان تبلغ قدرات توليد الكهرباء بنهاية العام27 الفاو440 ميجاوات.. واشار في تقريره الي الدور الحيوي للطاقة في التنمية مؤكدا ان قطاع الكهرباء لايدخر جهدا لاضافة مشروعات جديدة وتوسعات بالشبكة القومية ليتمتع اكثر من99% من السكان بالكهرباء حيث اصبح نصيب الفرد1790 كيلو وات ساعة سنويا. أوضح الدكتور يونس أن الطاقة المتاحة زادت لتصل الي نحو55 مليار كيلو وات ساعة منذ عام2005 بما يعادل ثلاثة أمثال الطاقة المتاحة عام1981 بمتوسط سنوي يصل الي نحو11 مليار كيلووات/ ساعة تفوق طاقة السد العالي. كما زادت قدرات التوليد منذ عام2005 لتبلغ نحو7500 ميجاوات من بينها5000 ميجاوات قدرات تمت إضافتها خلال عامي2009 2010 وأشار الدكتور يونس إلي مبادرة قطاع الكهرباء لاستبدال الخطوط الهوائية بأسلاك معزولة حيث تم تنفيذ نسبة68% من اجمالي شبكة الجهدالمنخفض بالجمهورية لحماية المواطنين من الأخطار, وتفادي حدوث الحرائق فضلا عن خفض نسبة الأعطال دون أية أعباء اضافية علي المواطنين. وأضاف الدكتور يونس أن قدرات التوليد التي تم إضافتها خلال العام الحالي بلغت نحو2600 ميجاوات منها1000 ميجاوات تعمل بدون وقود مشيرا إلي أن هناك زيادة مضطردة في الكهرباء في القطاع المنزلي حتي أصبحت تمثل نحو40% من اجمالي الطاقة المستهلكة.. وأعلن أنه تم طرح مناقصة لاضافة1000 ميجاوات من قدرات التوليد كخطة اسعافية لمواجهة احمال الصيف المقبل مؤكدا الأهمية التي يوليها القطاع لتحسين كفاءة الطاقة من خلال استخدام نظام الدورة المركبة والإحلال والتجديد وتم تحقيق وفر في الوقود بنحو4 ملايين طن مازوت معادل عام2010.