أعلن وزير الخارجية الصهيوني أفيجدور ليبرمان عن فشل المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني، وذلك بعد أول جولة مفاوضات عُقدت في الولاياتالمتحدةالأمريكية، عقب الإعلان رسميًا عن إطلاقها، مستبعدًا التوصل إلى اتفاق سلام حتى خلال الجيل القادم. ونقلت وسائل الإعلام العبرية عن ليبرمان، خلال اجتماع لأعضاء كتلة "يسرائيل بيتنا" المتطرفة التي يتزعمها، أنّه يستبعد التوصل إلى اتفاق شامل مع الفلسطينيين خلال العام القادم أو خلال الجيل القادم، قائلاً: "إنه ليس في متناول اليد"، على حد تعبيره. وأضاف: إنّ "أي شيء لن يفيد، بما في ذلك الحلول الوسطى التاريخية أو التنازلات المؤلمة". مرجحًا ألا يقدم محمود عباس على التنحي من منصبه، كما يهدد، معتبرًا أن الحل الوحيد هو "اتفاق مرحلي طويل الأمد". وترمي المفاوضات المباشرة إلى التوصل في غضون عام إلى "اتفاق-إطار" يتضمن ترتيبات "انتقالية" تحدد الخطوط العريضة للحل النهائي للنزاع، والذي من المفترض أن يؤول إلى قيام دولة فلسطينية وإرساء "سلام دائم" في الشرق الأوسط.