لجأت الأجهزة الأمنية إلى سلاح البلطجة واستخدمت قوات الأمن المركزي المرتدية ملابس مدنية لفض الاعتصام التضامني مع القضاة الذي نظمته مجموعة من نشطاء كفاية والقوى السياسية على الرصيف المقابل لنادي القضاء يوم الأربعاء الماضي. وقامت قوات الأمن بالاعتداء على المعتصمين والاستيلاء على الممتلكات الشخصية للمعتصمين منها شنط ولافتات وأدوات إعاشة وأجهزة المحمول الخاصة ببعض المعتصمين وسلموا هذه المسروقات إلى سيارة تابعة إلى محافظة القاهرة. غير أن هذه البلطجة لم تنجح في فض الاعتصام رغم إشهارها الأسلحة البيضاء في وجود المعتصمين. في سياق متصل أصدرت الحركة المصرية من أجل التغيير كفاية بيانا أدانت السلوك الإجرامي لأجهزة الأمن بعد محاولتها الإجرامية لفض الاعتصام الذي نظمته حركة كفاية تضامنا مع القضاة واحتجاجا على إحالة قضاة مصر الشرفاء إلى لجنة الصلاحية. وأعلنت الحركة أن اعتصامها مستمر في ذات المكان وسيتصاعد تدريجيا حتى موعد المحاكمة التي يجب أن تتحول إلى محاكمة للنظام نفسه بمساندة الجماهير وقوى الشعب.