أكد الدكتور عبدالله الناصر حلمى، أمين عام اتحاد القوى الصوفية وتجمع آل البيت الشريف، أن "مبادرة القيادي الإخواني الدكتور محمد على بشر، "كلام لا يستحق الرد عليه" – على حد قوله. وقال: "إنه لا يعقل مطلقًا أن يستمر دستور 2012 الإخوانى والذي زور الإرادة الشعبية، كما لا يصح أن يتم اعتبار قتلى الإخوان شهداء، فالشهيد له معايير دينية ولا يمكن اعتبار قتلى الإخوان شهداء بقرار حكومي". مضيفًا بقوله: "شرع ربنا ما بيقولش إن الناس دي شهداء". وأشار أمين عام اتحاد القوى الصوفية إلى أن المعتقلين من الإخوان هم مسجونون جنائيًا، وليسوا معتقلين سياسيًا، والكلمة في النهاية للقضاء المصري". موضحًا، أن الدكتور محمد مرسي، الرئيس المعزول، حرض ومن معه أمثال خيرت الشاطر وغيره من قيادات ورموز الاخوان، على العنف وقتل الضباط والمواطنين، والحديث عن الإفراج عنهم كلام غير منطقي وغير معقول وليس من حق الحكومة المؤقتة أن تفرج عنهم إلا بحكم قضائي نهائي.