أكد اللواء مجدي بسيوني، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن الإرهاب الذي شهدته مصر في التسعينيات مختلف عما تشهده البلاد في الوقت الحالي من قبل عناصر جماعة الإخوان المسلمين. وأوضح بسيوني، مساء الثلاثاء، في مداخلة هاتفية مع برنامج "من جديد" على قناة "أون تي في لايف" أن الإرهاب الذي شهدته أسيوط مثلاً في التسعينيات، حيث كان يخدم هناك، كان منحصرًا في الجماعة الإسلامية فقط، وكان دائمًا هناك نقص في السلاح والنشاط مركز في أسيوط فقط، والعناصر الإرهابية معروفة لقوات الأمن. وتابع" أما الآن تتم الاستعانة بعناصر أجنبية غير معروفة للأمن من حماس وسوريا وباكستان، كما أنه تم دخول نوع جديد من السلاح الذي بات متوفرًا مثل الآر بي جي".