وصف الدكتور خالد الزعفراني القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين أداء حكومة رئيس الوزراء حازم الببلاوي بأنه "ضعيف". وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح أون" على قناة "أون تى فى", أشار الزعفراني إلى أن الإخوان يحاولون الضغط على الحكومة من خلال المظاهرات للحصول على مساحة سياسية مناسبة خلال الفترة القادمة. وتحدث عن أسباب قوة مظاهرات الإخوان, قائلا :"جماعة الإخوان تضغط من خلال التظاهرات، لأنها ترى أن أداء الحكومة ضعيف، إضافة إلى الدعم الأوروبي والأمريكي لها، وإذا توقف هذا الدعم الغربي, ستتوقف هذه التظاهرات". وأضاف الزعفراني أن أغلب قيادات الإخوان من الصف الثالث والرابع خارج السجون هم من يديرون المشهد الآن، وليس التنظيم الدولي، الذي أخذ "شو إعلامي" كبير. وكان الزعفراني أكد أيضا في تصريح خاص ل"البوابة نيوز" في 28 سبتمبر الماضي أن اجتماع التنظيم الدولي الأخير بتركيا, الذي حضره عدد من القيادات ومنهم أسامة رشدي القيادي بالجماعة الإسلامية، مجرد "شو إعلامي ورسالة للغرب فقط". وتابع أن التنظيم الدولي للإخوان ضعيف للغاية، لأن رأسه الحقيقية داخل مصر، والتنظيم بمصر يمر الآن بأضعف حالاته. وأوضح أنه خلال اجتماع التنظيم الدولي تم مناقشة الأزمة السورية، لأن سقوط الرئيس السوري بشار الأسد يعني عودة الإخوان في مصر، وبقاؤه يعني انتهاء التنظيم ومشروعه في المنطقة إلى الأبد. وأشار الزعفراني إلى أن بعض القيادات التي كانت موجودة في الاجتماع تعمل مع أجهزة استخبارات دولية، كما أن بعضهم يتقاضى مرتبات من أجهزة أخرى يعملون معها كمستشارين عن الحركات الإسلامية.