وصف خالد الزعفراني، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، مكتب الإرشاد في مصر بالأقوى والأكثر تأثيرًا من التنظيم الدولي للإخوان لكونه مركز قيادة الجماعة، مشيرًا إلى أن التيار القطبي بالجماعة هو من يسيطر عليها الآن وينفرد باتخاذ القرارات بعد أن قام بإبعاد التيار الإصلاحي داخل الجماعة. وأضاف «الزعفراني»، في تصريحات لفضائية «دريم2»، اليوم الجمعة: «الإخوان المسلمين لا يتظاهرون من أجل توصيل رسالة للنظام المصري الحالي، ولكن مظاهرتهم هي من أجل توجيه رسالة للولايات المتحدةالأمريكية ودول الغرب بأن عدم الاستقرار والعنف مستمران إذا لم تضغط هذه الدول على الدولة المصرية من أجل احتواء الجماعة والتوصل لحل معها». وأوضح «الزعفراني» أن جماعة الإخوان المسلمين قامت بالتحالف مع «الخوارج» والجماعات الجهادية بسيناء، لكي تدعم قرار الرئيس السابق محمد مرسي بإصدار الإعلان الدستوري في نوفمبر الماضي وذلك بعد أن هاجمته وعارضته بشدة التيارات اليسارية والليبرالية. وأشار إلى أن الجماعة الإسلامية تحاول مغازلة قوات الأمن الآن من خلال نفي علاقتها بأي أحداث عنف تحدث في الشارع، مؤكدًا قيام قيادات بالجماعة الإسلامية بالاتفاق مع مسئولين بأجهزة سيادية على عدم مشاركة الجماعة في تظاهرات اليوم.