قال الشيخ ابراهيم الزعفرانى القيادى السابق بجماعة الإخون المسلمين ان الحركة الإسلامية فى العالم العر بى تمر بمنعطفات خطيرة، أهمها تجدد فكر الخوارج والتكفيرين الذي ظهر هذه الايام.
حيث تبنت ما يسمى بالمشروع الإسلامى وهى تأخذ كثيرا من أفكار الخوارج والتكفيرين كالإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية التى حصرت نفسها فى شرنقة وانعزلت عن العالم ، وهذه الجماعات ماتت دماغيا وسيظل الاسلام الوسطى السهل المرن هو الموجود فى مصر.
وأضاف الزعفرانى، في مؤتمر لحزب الحركة الوطنية - تحت التأسيس - بحضور نبيل نعيم الجهادي السابق، أن هذه الجماعات تميل للعنف والقتل وإراقة الدماء باسم الدين كما حدث فى الجزائر التى لم تشفى بعد من اثار هذه الحرب.
وأن الجماعات الدينية انتهت وهى بالأصل بدع، حيث السمع والطاعة والبيعة وهذا كله ليس من الدين فى شئ . وقال، ليس هناك ما يسمى بالسلفية الجهادية بل هى التكفيرية الجهادية وهذه الجماعات لاقت رواجا فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى وهو من سمح لهم بالعمل فى سيناء وتأجيج الأوضاع بها .
وشدد الزعفرانى على ضرورة ان يستقيل كل قيادات جماعة الإخوان المسلمين على الفور نظرا لفشلهم فى إدارة شئون البلاد .