أكد اللواء مجدي البسيوني مساعد وزير الداخلية الأسبق أن كل الأعمال التفجيرية وأحداث العنف التي شهدتها البلاد خلال الفترة الأخيرة هي محاولة من جماعة الإخوان لإثبات الذات، مشددا على أن "مخطط إحراق مصر لن يحدث". وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح أون" على قناة "أون تى فى", رفض البسيوني التصالح مع جماعة الإخوان, وتساءل "كيف نتفاوض مع جماعة محظورة؟"، موضحا أن هناك قانونا يجب أن يطبق، وأن المحكمة أصدرت حكما بحظر جماعة الإخوان, وعلى الحكومة بدء تنفيذه في أسرع وقت. وتابع " أداء الحكومة بأنه ضعيف، ويسمح بالتدخل الأجنبي في شئوننا الداخلية"، محذرا من أن هذا التراخي يدفع الإخوان إلى استمرار "العمليات التخريبية" من أجل زيادة الضغوط على الحكومة. واستطرد " محاولات التفاوض والتصالح مع جماعة الإخوان مجرد تضييع للوقت، لأن هذه الجماعة تريد إما الحكم وإما القتل والإرهاب، وعلى الدولة مواجهة ذلك من خلال تفعيل قانون الطواريء والعقوبات". وقتل تسعة أشخاص بينهم ستة عسكريين في هجومين منفصلين بالإسماعيلية وجنوب سيناء في 7 أكتوبر، فيما استهدف مسلحون مجهولون محطة للأقمار الصناعية بالمعادي، وذلك في تصاعد لأعمال العنف بالبلاد . وجاءت هذه الحوادث غداة اشتباكات في القاهرة ومحافظات عدة في 6 أكتوبر بين متظاهرين رافضين ل "الانقلاب" من جهة وقوات الأمن من جهة أخرى أوقعت 53 قتيلا و375 جريحا، بحسب حصيلة رسمية. وتبادل الطرفان الاتهامات بالمسئولية عن تلك الاشتباكات.