رحبت حملة "مرشح الثورة" بتصريحات الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة التي أكد خلالها، أن الجيش لن يدعم أي مرشح في الانتخابات الرئاسية القادمة، مشيرًا إلى أن تلك التصريحات تعنى صيانة الجيش لحق المصريين في انتخابات رئاسية نزيهة وشفافة تعبر عن إرادة الشعب. ورأت الحملة فى بيان صحفي لها أن هذا الأمر يستدعي أن تقوم القوى السياسية فورًا بإعلان توحدها على مرشح واحد للرئاسة ترى حملة مرشح الثورة أنه "المناضل السياسي حمدين صباحي" باعتباره الأنسب والأكثر حضورًا وقدرة على حسم المعركة. ورحبت حملة مرشح الثورة بموقف جبهة الإنقاذ الوطني الذي أعلنته أمس وطالبت فيه بإجراء الانتخابات الرئاسية قبل الانتخابات البرلمانية بعد أن أكدت أن أعضاءها ال 11 بداخل لجنة الخمسين سيطالبون بإجراء هذه الانتخابات أولا عبر نص انتقالي في الدستور الجديد. ورأت أن هذا هو الموقف الصحيح والذي يتسق مع ما خرجت الجماهير من أجله في 30 يونيه، كما أن هذا يعني بالقطع أن تصبح الفترة التي ستستغرقها المرحلة الانتقالية أكثر، مؤكدة تقديرها للأصوات التي ارتفعت خلال الفترة الأخيرة وطالبت بضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية أولا "لرفع الضغوط التي تتعرض لها مصر من قوى الخارج والاستجابة للمطلب الوحيد الذي خرجت جماهير 30 يونيه من أجله وهو الانتخابات الرئاسية المبكرة"، على حد قولها. وكان أعضاء اللجنة المركزية لحملة مرشح الثورة قد التقوا أمس بعدد من القوى السياسية وبأعضاء الحملة بمحافظة البحيرة وكان على رأس الحاضرين أحزاب الجبهة الديمقراطية والعربي الناصري والمصري الاشتراكي وحملة تمرد. وكانت الحملة المركزية قد أجرت الهيكلة التنظيمية لحملة مرشح الثورة بمحافظة البحيرة وتم الاتفاق على أن يتولي موقع منسق الحملة بالمحافظة الشاب محمد دومة أحد مصابي ثورة 28 يناير والذي فقد بصره في مظاهرات جمعة الغضب في 28 يناير 2011 وتمت الموافقة على دومة بالإجماع من كل أعضاء الحملة بالبحيرة.