أدانت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح" اعتداء قوات الأمن على الصحفيين والإعلاميين أثناء قيامهم بأداء مهام عملهم في ميدان التحرير مساء أمس الثلاثاء، لتغطية مظاهرة الشباب المعارضين للانقلاب والمؤيدين للشرعية الدستورية. واستنكرت الحركة فى بيان لها اليوم الأربعاء، ما حدث مع الصحفية هبة غريب من تهديد وإرهاب بالميدان، واعتقال صحفي آخر تم إيداعه قسم شرطة قصر النيل بعد ضربه، مؤكدة أن الانقلاب يؤكد كل يوم أنه عدو واضح للصحافة والإعلام في مصر، وأنه مصر على كراهيته من أي محاولة مهنية لنشر الحقيقة. وطالبت الحركة مجلس نقابة الصحفيين، باتخاذ دور واضح ضد هذه الجرائم المتكررة، وعدم الصمت على الجرائم الممنهجة ضد أعضاء السلطة الرابعة من سلطة غير شرعية وقوات غاشمة تخالف القانون، والعمل على إطلاق سراح الصحفي المحتجز في قسم شرطة قصر النيل. ووجهت الحركة التحية للشباب الثائر الذي صمم على النزول إلى ميدان التحرير، ورفض موجات الخوف والإرهاب التي تثيرها أبواق الانقلاب، مؤكدة حق الوطن في الحرية والديمقراطية واحترام إرادة الشعب وعودة الجيش لثكناته، بحسب البيان.