وصف الفقيه الدستوري الدكتور ابراهيم درويش في تصريحاته الى فضائية «صدى البلد» ما يحدث في لجنة الخمسين لإعداد الدستور بأنه بمجرد عك دستوري. وقال ان التعديلات التي اجرتها اللجنة العشرية على مواد الدستور يتم تعديلها الآن مرة اخرى في لجنة الخمسين وتساءل لماذا اضعنا شهرا في تعديل المواد في لجنة المشورة؟ واضاف ان اصول التعديلات تقتضي ان يتم الاعلان عن المادة قبل وبعد تعديلها حتى نعرف ماذا حدث فيها بالضبط ولكن هذا لم يحدث. واكد الفقيه الدستوري ان هناك (لخبطة) في المؤسسة الرئاسية، تشبه ما كان موجودا خلال رئاسة محمد مرسي فهناك مستشار الرئيس لشؤون الاعلام وهناك متحدث اعلامي فما الفرق بينهما، كما ان هناك مستشارا للرئيس لشؤون الاستراتيجية ومستشار امني للشؤون السياسية والخارجية. واشار درويش الى ان مؤسسة الرئاسة لا تلتزم بخارطة المستقبل وهذا ظهر مؤخراً في تصريحات للدكتور مصطفى حجازي مستشار الرئيس عندما قال ان انتخابات البرلمان ستكون في ابريل القادم ثم تعقبها الانتخابات الرئاسية في الصيف المقبل بينما خارطة المستقبل تتحدث عن انتخابات رئاسية قبل نهاية هذا العام. ووصف درويش الحكومة بانها حكومة الأيادي المرتعشة في تنفيذ حكم حل تنظيم الاخوان المسلمين ومصادرة ممتلكاتها السائلة والمنقولة والعقارية فحتى الآن لم يتم تشكيل لجنة من مجلس الوزراء لادارة هذه الاصول كما يقول منطوق الحكم. واشار الى ان النظام الفردي في الانتخابات البرلمانية هو الافضل لانه سيفرز عناصر واشخاص مقبولين لدى الشعب ولن يحقق انصار تيار الاسلام السياسي اكثر من %20 من عدد أعضاء البرلمان بينما نظام القائمة سيفرز برلمانا مشوها جدا ويحقق تيار الاسلام السياسي فيه %40 من المقاعد او اكثر. ونصح درويش كل من ترشح في الانتخابات الرئاسية المرة السابقة بألا يكرر التجربة مرة اخرى.