قال المهندس صلاح عبدالمعبود، عضو المجلس الرئاسى لحزب النور والعضو الاحتياطي بلجنة ال50 لتعديل الدستور: إن حزب النور ليس حزبا دينيا ولكنه حزب سياسي، يطالب بتفعيل المادة الثانية من الدستور. وتساءل عبدالمعبود: "هل عندما أطالب بتفعيل المادة الثانية أكون على خطأ؟!، لافتا إلى أنه يملك برنامج متكاملاً وتطبيق الشريعة جزء منه، مشيرا إلى أن حزب الوسط استمر 7 سنوات حتى يتم إشهاره بسبب هذه المادة، ونحن لا نريد أن نكرر هذه المأساة. وأكد أن حزب النور يرحب بانضمام غير المسلمين المصريين طالما التزموا بمبادئه، ويتم اختيار القيادات بالانتخابات، وإذا جاء أي شخص من أي اتجاه لرئاسته فإنه يرحب بذلك ولا يمانع في ذلك. وأوضح عبد المعبود في لقاء مع برنامج في الميدان على قناة التحرير أن اعتراض حزب النور على وضع دستور جديد التزاما بخارطة الطريق التي أعلنها الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي. وأضاف، أن حزبه يتمسك بالمبدأ الذي أعلن على أساسه خارطة الطريق، ولذلك فإنه يرفض أن تتم الانتخابات الرئاسية أولا قبل الانتخابات البرلمانية، علاوة على تمسك الحزب بتعديل دستور 2012 المعطل وليس بصياغة دستور جديد. ونفى عبد المعبود ما أثير عن أن حزب النور طلب من الفريق عبد الفتاح السيسي بصياغة دستور جديد وليس تعديله، خلال اللقاء الذي تم فيه عزل الرئيس محمد مرسي. وشدد على أن الرئاسة لا "تدلل" حزب النور عندما يطالب بالتمسك بخارطة الطريق، مشيرا إلى أن الحزب أصدر بيانا في أول شهر يوليو طالب فيه الرئيس المعزول بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.