أكدت حملة "مرشح الثورة" التي تطالب بالتوحد على حمدين صباحي كمرشح للرئاسة بعد اجتماعها اليوم أنها ستقيم دعوى قضائية خلال الأيام المقبلة أمام القضاء الإداري تطالب فيها بضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية قبل الانتخابات البرلمانية. وقالت الحملة إن الجماهير التي خرجت في الثلاثين من يونيو كان مطلبها الرئيسي هو الانتخابات الرئاسية المبكرة، فضلًا عن أن ذلك سيرفع الضغوط التي تتعرض لها مصر من قبل العالم الخارجي، وينهي تمامًا الزعم بأن ما حدث في 30 يونيو كان انقلابًا عسكريًا، بالإضافة إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام مجلس الدولة بالتزامن مع إقامة الدعوى القضائية. ورحبت الحملة بموقف الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، الداعي إلى إجراء الانتخابات الرئاسية أولًا ، كما رفضت الحملة خلال اجتماع لها اليوم النص في الدستور الجديد على محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية وطالبت بإلغاء كل النصوص التي تسمح بذلك واقتصار المحاكمات العسكرية على العسكريين وأن يصبح من حق المدنيين المحاكمة أمام قاضيهم الطبيعي. وأكدت الحملة أنها ستتواصل خلال أيام مع عدد من الشخصيات العامة والأحزاب لتوحيد الجهود حول ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية أولًا وحول ضرورة التوحد على مرشح واحد للثورة.