أستعرض العقيد أحمد علي، المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة فى مؤتمر صحفى عقده اليوم الأحد، للإعلان عما توصل إليه القوات المسلحة فى سيناء مؤكدا أن أحداث سيناء لا تشكل تهديديا للأمن القومى المصرى فقط ، بل يمكن أن تشكل تهديدا للأمن الاقليمي. وأعلن المتحدث العسكرى أن العملية الأمنية فى سيناء بدأت من 7/8 /2012 ولم تتوقف إلى الآن، مؤكدًا أن القوات المسلحة لن تتوقف إلى حين القضاء على كل البؤر الإجرامية، وقال إننا تحولنا من رد الفعل إلى توسيع الهجمات منذ الأسبوع الماضي. وأشار المتحدث إلى تصاعد الأحداث بشمال سيناء بشكل غير مسبوق بعد نجاح ثورة 30 يونيه من استهداف الأكمنة وقتل للجنود وتخريب للمنشآت الحكومية وتفجير خط الغاز واستهداف أهداف مدنية. و ردًا على سؤال بخصوص المنازل التى يقع تحتها أنفاق ويعترض قلة من الأهالى على هدمها، أكد المتحدث العسكرى بإن وجود منازل على الشريط الحدودى أمر غير مقبول، ويهدد الأمن القومى المصرى ولن نتحمل أي إجراء يعطل قرار الهدم لآى مخالفات. وأوضح أن هناك تعويضات يتم دفعها إلى أصحاب المنازل التى يتم هدمها أو نقلهم إلى أماكن أخرى. وعن استهداف الأماكن العسكرية فى سيناء ومنها مبنى المخابرات العسكرية هناك، أكد المتحدث أنها تأتى استجابة لفتاوى سياسية تستغل الدين، مشيرًا إلى عدم توقف عمليات تأمين الحدود مطالبًا الجانب الفلسطينى فى غزة بتعاون أكبر. وأشار المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة، إن مراسل جريدة المصري اليوم أحمد محمد حسين سليم الشهير بأحمد أبو دراع، قد ادعى كذبًا قيام القوات المسلحة بهدم المساجد برفح وترحيل الأهالي بالشيخ زويد واستهداف الأطفال والنساء وأذاع عمدًا أخبارًا كاذبة حول العمليات العسكرية في سيناء. وأضاف علي خلال مؤتمر صحفي عصر اليوم الأحد: "أبو دراع ليس عضوًا بنقابة الصحفيين وأنه تم القبض عليه الأربعاء 4 سبتمبر الحالي في منطقة عسكرية محظور التواجد فيها وبالتحري عن هذا الأمر وجد أن أبو دراع لديه بعض التهم". واختتم بأن القوات المسلحة تحترم كثيرًا الجماعة الصحفية في مصر ولا تجابه حرية التعبير أو حرية الرأي لكن مسألة أبو دراع في يد القضاء العسكري في القضية رقم 921 والأمر أماما المحكمة وهي ستبحث هذا الأمر وستقرر لو رأت أنه بريء فلا يوجد مشكلة ولو كان مدانًا فهو ليس فوق القانون.