قالت غادة محمد، العضو المنشق بحملة تمرد، إن "30 يونيه" موجه ثورية، ضد تجارة الدين، إلا أن 24 يوليو انقلاب عسكري من الفريق عبد الفتاح السيسي، حين طالب من فصيل معين من الشعب بأن يفوضه على "الإرهاب" المزعوم، حسب قولها. وأضافت محمد قائلة "للأسف الكثير من الثوار ونخب العار أيدوا هذا التفويض ولم يستشفوا أنه تفويض للقضاء على الثورة والانتقام منها وإرجاع نظام مبارك"، مؤكدة أن "ما حدث برابعة وبعدها مسجد الفتح هو مذبحة بكل المقاييس". وتابعت في تصريحات لها: "اللي مش شايف ده يبقى أعمى أو مدعي ثورة"، مضيفة: "يسقط السيسي قائد الثورة المضادة ويسقط معه مدعو الثورية".