رئيس مجلس أمناء الائتلاف الوطنى السورى ل"المصريون": ارتكب 1459 مجزرة وأباد 120 ألف معارض قصف المتظاهرين السلميين بالأسلحة الكيماوية والفسفورية والمحرمة دوليًا قال المعارض السوري هيثم المالح، الملقب ب"أبو المعارضة السورية"، إن الشعب السوري بكامل طوائفه يستغيث بالضمير العالمي والمجتمع الدولي والوطن العربي لتوجيه ضربة عسكرية لبعض القواعد والأهداف العسكرية التي يستخدمها بشار الأسد في إبادة الشعب الأعزل خاصة بعدما تأكد العالم كله أن بشار الأسد استخدم كل الأسلحة المحرمة دوليًا ضد الشعب السوري، خاصة الأسلحة الكيماوية والفسفورية والقنابل العنقودية وغيرها من الأسلحة التي يحاكم بموجبها كمجرم حرب أمام المحكمة الجنائية الدولية. وأضاف، إن الشعب السوري يتعرض لعملية إبادة غير مسبوقة على يد عصابات الموت وكتائب الحرس السوري الإيراني حيث قتل منذ اندلاع الثورة السورية نحو 120 ألف شهيد مدني وأكثرهم من الأطفال 7000 امرأة ونحو 7336 طفلًا قامت الكتائب الطائفية باغتيالهم دون أي ذنب أو جريمة اقترفوها، كما ارتكب الأسد نحو 1459 مجزرة خلفت وراءها آلاف الجثث والضحايا بحق المواطنين الأبرياء، كما دمروا نحو 1451 مسجدًا، كما دمروا أكثر من 50% من المستشفيات الحكومية بسوريا كما أغلقوا نحو 1900 مركز صحي "مستوصف طبي" كما هدموا نحو6900 مدرسة، كما هدموا بالطائرات والمدفعية الثقيلة نحو9000 مبني حكومي، فضلًا عن 2 مليون منزل تم هدمهم نهائيًا. وأكد المالح أن هناك أكثر من 8 ملايين سوري بلا مأوى داخل الأراضي السورية، ونحو 2 مليون مشرد خارج سوريا، ونحو 250 ألف معاق فقدوا أطرافهم بسبب القصف العشوائي للأحياء السورية، بالإضافة إلي نحو نصف مليون معتقل في سجون النظام الفاشي لبشار الأسد، وإلي نص المواجهة.
بصفتك أحد قيادات المعارضة السورية، هل توافقك بالفعل على ضرب أمريكا لسوريا؟ الشعب السوري بكامل طوائفه يستغيث بالضمير العالمي بما فيه الأممالمتحدةوالولاياتالمتحدةالأمريكية والوطن العربي لتوجيه ضربة عسكرية للرئيس السوري السفاح بشار الأسد وليس لضرب سوريا كما يروج البعض، لأن بشار الأسد لن يتوقف عن عمليات الإبادة ضد الشعب الأعزل إلا من خلال ردعه عسكريًا من قبل القوى الدولية. ولكن هناك شبه إجماع عربي على أن ضرب سوريا خطر على المنطقة العربيةز إن جميع الدول والحكومات العربية وافقت الولاياتالمتحدةالأمريكية وحلف النيتو على ضرب ليبيا عسكريًا والقضاء على الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، فلماذا إذا تعارض الآن ضرب سوريا؟ رغم أن ما حدث في ليبيا من جرائم قتل كان أقل مما يحدث في سوريا الآن. ولكن سوريا هي الهدف وليس بشار الأسد. سوريا ليست هدفًا والشعب السوري لن يسمح لواشنطن أن تحتل الأراضي السورية كما حدث مع العراق بل إن أمريكا لن تسمح لنفسها لتكرار مأساة العراق التي كبدتها خسائر فادحةن ولكن نحن نطالب بضربة قاضية للآلة العسكرية الغاشمة التي يستخدمها بشار الأسد في إبادة الشعب السوري الأعزل الذي يطالب فقط بحقه في تقرير مصيره مثل جميع شعوب العالم. ولكن ألا يوجد أي حل سياسي بدلًا من التدخل العسكري الأمريكي؟ كل الحلول وكل المفاوضات فشلت تمامًا مع بشار الأسد ورفض أي حل سياسي وأعلن الحرب على الشعب السوري بالكامل واستخدم الأسلحة المحرمة كافة دوليًا ضد الشعب السوري، خاصة الأسلحة الكيماوية والفسفورية والقنابل العنقودية وغيرها من الأسلحة التي يحاكم بموجبها كمجرم حرب أمام المحكمة الجنائية الدولية، كما أنه استعان بعصابات الموت وكتائب الحرس السوري الإيراني لقتل وإبادة الشعب السوري الأعزل. ألا تعتبر أن ما يحدث في سوريا مجرد ثورة لم تكتمل فلما استعجال التدخل العسكري الأمريكي الذي قد يدمر سوريا ويعود بها للوراء؟ جميع ثورات الربيع العربي بدأت وانتهت مبكرًا إلا الثورة السورية التي تآمر عليها عدد كبير من دول العالم وتركوا السفاح بشار الأسد يقتل ويبيد الشعب السوري دون أي تدخل عربي أو دولي لإنقاذ الشعب الأعزل، ومنذ اندلاع الثورة السورية ارتكب الأسد نحو 1459 مجزرة خلفت وراءها أكثر من 120 ألف شهيد وأكثرهم من الأطفال، 7000 امرأة ونحو 7336 طفل قامت الكتائب الطائفية باغتيالهم دون أي ذنب أو جريمة اقترفوها، كما دمر نحو 1451 مسجدًا، كما دمروا أكثر من 50% من المستشفيات الحكومية بسوريا كما أغلق نحو 1900 مركز صحي "مستوصف طبي" كما هدم نحو6900 مدرسة، كما هدم بالطائرات والمدفعية الثقيلة نحو 9000 مبنى حكومي، فضلًا عن 2 مليون منزل تم هدمهم نهائيًا، كما أن هناك أكثر من 8 ملايين سوري بلا مأوي داخل الأراضي السورية، ونحو 2 مليون مشرد خارج سوريا، ونحو 250 ألف معاق فقدوا أطرافهم بسبب القصف العشوائي للأحياء السورية، بالإضافة إلى نحو نصف مليون معتقل في سجون النظام الفاشي لبشار الأسد ألا يستحق ذلك كله التدخل العسكري ضد بشار الأسد لمنعه من إبادة شعب بالكامل. تحدثت عن كتائب إيرانية تقاتل مع بشار الأسد في سوريا، فما دليلك على ذلك؟ هناك أكثر من 60 ألف مقاتل من الحرس السوري الإيراني يستخدمهم بشار الأسد في قمع وقتل وإبادة الشعب السوري ويرتكبون يوميًا جرائم ضد الإنسانية ضد المواطنين الأبرياء، وأجهزة المخابرات العالمية كافة تعرف ذلك يقينًا ورغم ذلك ينكرون علينا استغاثاتنا بالضمير العالمي للتدخل لإنقاذ سوريا. هل ستسمح إيران بضرب أمريكا لحليفها السوري؟ إيران تقود عمليات الإبادة الجماعية في سوريا ولديها جيش كامل من الحرس الثوري الإيراني ولديها عناصر كثيرة من أجهزة المخابرات وتمد جيش بشار الأسد بكل أنواع الأسلحة وتدعمه ماديًا وسياسيًا وعسكريًا ضد إرادة الشعب السوري وبكل أسف نجد في المقابل الدول العربية تقف مكتوفة الأيدي صامته لا يتحرك لها ساكن بل الأدهى من ذلك والأمر أننا نجد الدول العربية من أشد المعارضين لضرب النظام السوري وكأنهم يؤيدون المجازر والانتهاكات اليومية التي يرتكبها بشار الأسد في سوريا، وكأنهم يتحدون إرادة الشعب السوري الذي يطالب بحقه القانوني والدستوري والشرعي في تقرير مصيره. ألا تخشى من تحويل سوريا إلى دولة ميليشيات مسلحة عقب الإطاحة ببشار الأسد؟ نحن الآن نعيش أسوأ مرحلة في تاريخ سوريا فلم يسبق في تاريخ سوريا ارتكاب مثل هذه المذابح وانتهاك حقوق الإنسان ولم يسبق لها هذا التحول الغريب ولم يسبق لها في التاريخ أن يتحول النظام إلي نظام فاشي مجرم أو دولة ميليشيات كل هدفها إبادة الشعب الأعزل بالطائرات والمدافع والصواريخ والأسلحة الكيماوية والفسفورية وكل الأسلحة المحرمة دوليًا والتي يعاقبه عليها القانون الدولي كمجرم حرب أمام المحكمة الدولية. هل تشارك المعارضة السورية في الاجتماع الدولي الذي سيعقد في روسيا لمناقشة الوضع السوري؟ المعارضة السورية ليس لديها مانع في المشاركة في أي مؤتمرات دولية بشرط واحد وهو التفاوض على رحيل نظام بشار الأسد بكل أركانه وأعضائه وأن يقدم للمحاكمة بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية ضد الشعب السوري الأعزل، كما أننا نطالب المجتمع الدولي بأن يتعامل مع بشار الأسد على اعتبار أنه رئيس عصابة دموية تقوم بعمل إجرامي تجاه المدنيين العزل وليس رئيس دولة لأنه فقد شرعيته نهائيًا ولم يعد يمثل الشعب أو الدولة السورية. برأيك لماذا فشلت خطة المبعوث الدولي للسلام في سوريا؟ جميع مبادرات التهدئة ووقف العنف فشلت في سوريا بسبب النظام السوري الغاشم الذي لا يراعي حرمة الدم ولا يلتزم ببنود أي خطة، ولا يفي بأي وعهد وعد به وليس لديه خطة أو هدف إلا القمع والقتل والإبادة، لأنه نظام لا يعرف المسئولية ولا الأمانة، ويتعين على الغرب والعالم أجمع أن يعترف بأن نظام بشار قد وصل إلى نقطة اللاعودة، وأن المفاوضات معه لا قيمة لها، وأن المستقبل الوحيد لسوريا سيكون من دون وجود عائلة الأسد في الحياة السياسية. وبما تفسر الموقف الروسي الداعم لبشار الأسد؟ لا شك أن الموقف الروسي شديد الدعم والتمسك بالنظام السوري، وهي إحدى الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، ولكن لو كان هدف روسيا هو الحفاظ على نفوذها في منطقة الشرق الأوسط من خلال الاتفاقيات العسكرية مع سوريا وميناء طرطوس الاستراتيجي، فإن أفضل طريقة للقيام بذلك هي دعم الثورة السورية، وليس النظام السوري لأن النظام السوري فقد شرعيته ومكانته ويلفظ أنفاسه الأخيرة، ويتعين على الإدارة الروسية، إعادة النظر وتقييم علاقاتها بنظام الأسد.