وصف هيثم المالح، القيادي بالائتلاف السوري الحر، الضربة العسكرية المتوقع توجيهها لسوريا، بأنها ستكون عملية جراحية محددة ولن تتجاوز 72 ساعة، على حد تعبيره. وأكد المالح، في تصريحات لفضائية "إم بي سي مصر"، أن الضربة العسكرية ستكون موجهة فقط لمواقع عسكرية خاصة بالنظام، وليس سوريا، مشيرًا إلى أن ضمير المجتمع الدولي تحرك بعد المجزرة التي استخدم فيها الأسد الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين، على حد زعمه. وأشار إلى أن نظام الأسد على مدار عامين ونصف ارتكب جرائم حرب ضد الإنسانية، لافتًا إلى أن عدد المجازر التي ارتكبها حتى الآن بلغت 1459 مجزرة، وأن عدد الشهداء وصل إلى أكثر من 120 ألف شهيد من المدنيين، متسائلاً: "ماذا يمكن أن نفعل بعد 30 شهر من الصراع الدموي بين نظام الأسد القاتل وبين الشعب الذي يطالب بالحرية؟". وأضاف، أن سوريا الآن تشهد حربًا إقليمية بنكهة طائفية، مشيرًا إلى أن الصراع الآن انضم إليه مقاتلون من حزب الله وإيران والعراق يقفون بجانب بشار الأسد ضد شعبه، على حد زعمه.