يستأنف البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مساء اليوم، عظته الأسبوعية بالكاتدرائية المرقسية بعد انقطاع 10 أسابيع قضاها في دير الأنبا بيشوي خوفًا على حياته. يأتي ذلك عقب ترأس البابا قداس عيد النيروز رأس السنة القبطية صباح اليوم بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، والذي فيه إن الكنيسة قدمت على مدار التاريخ ولا زالت تقدم عشرات الشهداء منذ العصور القديمة حتى الآن. وأكد أن رأس السنة القبطية تعد تخليدًا لذكرى اضطهاد المسيحيين للسنة الأولى التي تولى فيها الإمبراطور دقلديانوس حكم الإمبراطورية الرومانية، وهي السنة التي بدأ فيها دقلديانوس اضطهاد المسيحيين وتعذيبهم، مما أسفر عن قتل أكبر قدر من المسيحيين خلال فترة حكمه،وهذا هو السبب الذي دفع آباء الكنيسة لتخليد هذا التاريخ وتنصيبه أول عام للتاريخ القبطي". من جهة أخرى، نجحت الكنيسة القبطية في جمع 20 مليون جنيه من تبرعات أبناءها بالداخل والخارج لترميم الكنائس التي تم الاعتداء عليها والتي تتجاوز 42 كنيسة. وقال مصدر مقرب من البابا تواضروس ل" المصريون"، إن الكنيسة سوف تبدأ في الشروع في بناء الكنائس فور هدوء الحالة الأمنية لافتاً أن تبرعات أقباط المهجر تجاوزت الداخل بأضعاف عقب إطلاق حملة للتبرع للكنائس منذ أكثر من شهر.