"الأئمة والدعاة" تطلق حملة لتطوير الخطاب الديني

نظمت نقابة الأئمة والدعاة، حملة تحت إشرافها بعنوان: "وأن المساجد لله"، تهدف إلى تطوير الخطاب الدينى والتربوى داخل المساجد، إضافة إلى تنشيط دور الدعوة وتدعيم الخطاب الوسطى المعتدل، مشددة في هذه الحملة على البعد..
عن الخطاب السياسي وخلو دور العبادة من السياسة وبعدها عن التحزب، واستكمالا لأهداف الحملة المنظمة من قبل النقابة.
وقال عبد النصر بليح، المنسق العام لنقابة الأئمة والدعاة، إن الحملة انتشرت فيما يقرب من 18 محافظة على مستوى الجمهورية، مشيرا إلى بداية انطلاقها من السبت القادم بإدارة وتنسيق من النقابة وأعضائها، مؤكدا أن الهدف الأساسى هو عودة المساجد لخطابها المعتدل والابتعاد عن التحزب أو ممارسة العمل السياسي داخل المساجد وعدم المساس بها.
ومن ناحية أخرى، أشار بليح إلى الموافقة على منح مبلغ التحسينات 100ج، من وزارة المالية للعاملين بوزارة الأوقاف، بعد الموافقة على جعل صرفها بندا دائما وليس موسميا كما كانت تمنح كل 4 شهور.
وأضاف المنسق العام للنقابة، أن هناك خطة لتنشيط الدعوة مقدمة من أعضاء النقابة إلى وزير الأوقاف، مشيرًا إلى أن هدفها بناء المسجد وضمها منعًا لوجود ظاهرة عشوائيات المساجد، مؤكدًا على قرار الوزارة بغلق المساجد أو الزوايا التي تقل عن 100 متر أثناء صلاة الجمعة.