حذر جودة عبدالخالق، وزير التضامن الإجتماعي الأسبق، من أن مصر تسير على طريق ثورة أخرى وهي ثورة جياع، مشيرا إلى أن الحكومة الحالية تعبر عن اليمين الوسط وهو الانحياز للسياسة و ليست العدالة الأجتماعية. وأضاف عبدالخالق، مساء السبت، في لقاء على قناة "أم بي سي مصر" أن إنذار الخطر في مصر قد بدأ خاصة وأن الدين الداخلى اخطر ما يعوق الدولة ومنذ 1990 ، والذي وصل إلى 1.3 تريليون، فيما لا يمثل الدين الخارجي أي مشكلة. وأشار عبدالخالق إلى أنه استقال من حكومة الإخوان المسلمين، والتي كانت تنظر للفقراء إنهم مجرد وسيلة للوصول لمقاعد البرلمان والرئاسة، ولا تهتم بالعدالة الإجتماعية. وأكد عبدالخالق أن حكومة الدكتور كمال الجنزوري كانت ذات كفاءة في حل مشاكل مصر الاقتصادية ، مشددا على أن مصر لن تبنى من القروض سواء من دول عربية أو أجنبية. ولفت عبدالخالق إلى أن دور قطر فى دعم الأخوان ليس مالياً فقط ولكن إعلامياً وسياسياً، فهى أداه فى يد السياسة الأمريكية فى المنطقة، فيما أشار إلى أن مشروع محور قناة السويس مشروع كبير ولكن القانون الذى وضعه مرسى كارثه تضر بالأمن القومى .