أصدر محمد ذكي، رئيس لجنة شباب الوفد بالشرقية، بيانًا أدان فيه حادث التفجير الذي استهدف محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، والمواطنين الآمنين الأبرياء والذي أسفر عن إصابة 25 مواطنًا بينهم 10 من رجال الشرطة. وقال ذكي في البيان إن الحادث الإجرامي والإرهابي تقف خلفه وتدعمه الولاياتالمتحدةالأمريكية وحلفاؤها لرعاية الأعمال الإرهابية والإجرامية في مصر التي ستظل مقبرة الغزاة والإرهابيين والخونة، مستنكرًا هذا الحادث الذي يستهدف المساس بالوطن وزعزعة أمنة واستقراره وعرقلة خطواته التنموية التي بدأها. وأوضح ذكي أن ذلك الاعتداء الإرهابي الغاشم والجبان يعبر عن العقلية الإجرامية لتلك العصابات التي اختارت طريق العنف وسفك الدماء لأجل تحقيق أهدافها وغاياتها الدنيئة للاستيلاء على مقاليد الحكم، مؤكدًا أن هذا العمل الإجرامي المشين لا يمت للدين الإسلامي وكل الأديان بشيء وأن مرتكبيه مجردون من كل سمات الوازع الديني والإسلامي والأخلاقي، مضيفًا أنه محاولة فاشلة من أنصار جماعة الإخوان المسلمين للرد على عمليات الاعتقالات الواسعة التي قامت بها الوزارة للقبض على قيادات الجماعة من خلال السيارات المفخخة في مرحلة جديدة من السلوك الإرهابي والإجرامي. وأعلن رئيس لجنة الشباب تضامن حزب الوفد بالشرقية الكامل مع الدولة في مواجهة كل العمليات الإرهابية والمؤامرات التي تستهدف مصر، مناشدًا الرئيس عدلي منصور والمؤسسات الأمنية متابعة وملاحقة الجناة المجرمين وضبطهم في أسرع وقت وتقديمهم للعدالة لمحاكمتهم والقصاص منهم سائلًا المولي عز وجل أن يجنب مصر كل سوء.