تنظم "الجمعية الوطنية للتغيير" بالإسكندرية وقفة احتجاجية، أمام مسجد القائد إبراهيم في منطقة محطة الرمل عقب صلاة الجمعة القادمة، في ذكرى الأربعين ل "مقتل" الشاب خالد سعيد على يد اثنين من رجال الشرطة. وتأتي الوقفة في إطار سلسلة من الاحتجاجات على عدم إحالة رجلي الشرطة المتهمين بقتل الشاب إلى محكمة الجنايات، ويشارك فيها العديد من النشطاء السياسيين في مصر، وممثلون عن أحزاب "الجبهة الديمقراطية" و"الغد" و"الكرامة" و"حركة الاشتراكيين الثوريين"، وحركة "شباب 6 أبريل" وحركة "كفاية". ومن المشاركين: الدكتور حسن نافعة المنسق العام ل "الجمعية الوطنية للتغيير"، والدكتور عبد الجليل مصطفى المنسق العام السابق لحركة "كفاية"، والناشط السياسي الدكتور محمد أبو الغار، وجورج إسحق مسئول لجنة المحافظات ب "الجمعية الوطنية للتغيير" والدكتور أيمن نور زعيم حزب "الغد"، والمستشار محمود الخضيري، نائب رئيس محكمة النقض السابق، والدكتور محمد البلتاجي، الأمين العام المساعد للكتلة البرلمانية ل "الإخوان المسلمين"، وأبو العز الحريري، القيادي اليساري، وعضو مجلس الشعب السابق. تأتي الوقفة المزمعة بعد قيام الأمن يوم الجمعة الماضية بإفشال المسيرة التي كانت مقررة الجمعة الماضية على كورنيش الإسكندرية من منطقة المنشية إلى منطقة الأزاريطة، بعدما استخدمت العنف وحاصرت المشاركين، وجعلتها تقتصر على وقفة احتجاجية بمنطقة محطة الرمل. واستمرت الوقفة لمدة ساعتين في ظل حصار أمني مكثف وفي ظل منع الأمن لتصوير المظاهرة، وقام إحدى الضباط بمحاولة مصادرة كاميرا التصوير من إحدى الصحفيات الأجانب إلا أنها أخذتها منه وسبته، قائلة له إنها صحفيه أمريكية دون أن يحرك الضابط ساكنا إزاء ذلك. من جانب آخر، أكد ياسر عبد الرحمن مؤسس حركة "أنا المصري"، المناهضة لترشيح الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية لرئاسة الجمهورية ،أن الحركة قررت تأجيل المظاهرة التي كانت مقرر يوم الجمعة 9 يوليو إلى 26 من الشهر ذاته، حتى تتوافق مع العيد القومي لمحافظة الإسكندرية. وأكد عبد الرحمن والذي كان احد أعضاء حزب "الوفد" السابقين، أن الحركة تتكون من ممثلين عن العديد من التيارات السياسية، فمثلما للبرادعي مؤيدين من كافة الاتجاهات، فهناك معارضون له أيضًا من كافة الاتجاهات.