طلب الدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف من السفيرة الأمريكية بالقاهرة مارجريت سكوبي تسهيل إجراءات دخول الدعاة والقراء التابعين للوزارة إلي الأراضي الأمريكية، وعدم تكرار ما حصل معهم في العام الماضي، حيث لم يتمكنوا من السفر بسبب إجراء السفارة اختبارات لهم وصفت بالتعجيزية، بالإضافة إلي التحريات الأمنية التي أجرتها للتأكد من عدم وجود موانع تحُول دون سفرهم. وطلب زقزوق السفيرة في حالة الرفض أن يتم إعلان الوزارة مبكرا حتى تستطيع توزيع الدعاة والقراء الموفدين إليها هذا العام، والبالغ عددهم 17 قارئا وأربعة دعاة، علي الدول التي ترغب في استضافتهم خلال الشهر الكريم. وأوضح الوزير أن الوزارة لا تتأخر في تلبية احتياجات الدول والمؤسسات والجامعات والمراكز الإسلامية التي تطلب استضافة دعاتها لإحياء ليالي شهر رمضان وغيرها، فتقوم باختيار أكفأ كوادرها لهذه المهمة الثقيلة، . وقال إنه يتم اختيار الأئمة والقراء الموفدين للخارج من خلال لجنة تضم كبار القيادات الدينية بالوزارة لضمان اختيار أفضل العناصر المؤهلة للقيام بهذه المهمة كسفراء للإسلام الصحيح المنطلق من مصر بلد الأزهر الشريف لما عرف عنه من اعتدال ووسطية ورفض تام لكافة صور التطرف، ليجسدوا للعالم كله سماحة الإسلام واعتداله وقبوله للآخر ويردون بأسلوب علمي وموضوعي على كل ما يثار من شبهات وأباطيل ضد الإسلام والمسلمين في الخارج كجزء من رسالة الوزارة التي تتصدى لها وهى تصحيح صورة الإسلام وتقديم وجهه الحضاري للعالم أجمع.