تشهد مكاتب التمثيل العمالي بالخارج أكبر حركة تغييرات خلال الأيام القادمة، حيث تعتزم عائشة عبد الهادي وزيرة القوي العاملة والهجرة الدفع بدماء جديدة وقادرة على حل مشاكل العمال في الدول العربية والأجنبية. جاء ذلك بعد أن وقع اختيار الوزيرة على مجموعة من أفضل العناصر البشرية بالوزارة وأخضعتهم لعدد من الدورات التدريبية في عدة مجالات، من بينها أسلوب المفاوضة الجماعية، كما تم إخضاعهم لعدد من الاختبارات النظرية والعملية التي تضمن تأهيلهم للعمل في مكاتب التمثيل العمالي بالخارج. تأتي حركة التغييرات المرتقبة، بناءً على تقارير تم عرضها على الوزيرة كشفت عن عجز المستشارين العماليين في حل المشاكل التي تتعرض لها العمالة المصرية في الخارج، كما كشفت عن عدم الاستقرار الكبير في أوضاع العمالة المصرية في عدد من البلدان العربية وخاصة الخليجية، باستثناء مشاكل فردية يقوم المستشارون بحلها عبر اللجوء إلى الطرق الودية، بالإضافة إلي كثرة حالات الوفاة في صفوف العمالة المصرية بالخارج خلال الفترة الماضية. يشار إلى أن هناك 13 مكتبًا عماليًا بالسفارات المصرية في عدد من الدول العربية، مثل السعودية والإمارات والكويت والأردن والسودان والجزائر، وبعض الدول الأوروبية مثل إيطاليا واليونان وفرنسا تعمل على توفير كافة سبل الرعاية للعمالة المصرية بالخارج وحل جميع المشاكل التي تعيق عملهم وإيجاد الحلول السريعة والعملية لأي مشكلة.