حذر بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر اليازجي من ان الحرب باتت تهدد الاوطان العربية وامكانيات السلام صعبة المنال. وطالب في مؤتمر صحفي عقده اليوم في مقره الكنسي في البلمند بشمال لبنان ان تتخذ الهيئات الدولية خطوات لحماية سكان هذه البقاع وان تترفع الدول عن مصالحها الضيقة والمساعدة في سوريا لترسيخ أسس الحل السلمي باحلال منطق الحوار. ورفض النظر الى المسيحيين في الشرق على انهم اقلية دينية مؤكدا السعى لبلورة موقف وطني جامع والكشف عن قضية خطف المطرانين في سوريا. وأشار اليازجي الى انه لم يظفر بمعلومات موثوقة عن خطف المطرانين لكنه أبدى تصميمه على عدم الخروج عن مواقف كنيسته التاريخية في التجذر بهذه الارض مستغربا محدودية المعلومات المتعلقة بملف المطرانين المخطوفين. وحمل المجتمع الدولي مسؤولية انهاء الخطف رافضا تباكى المجتمع الدولي على مسيحيي الشرق، وقال "لسنا بحاجة الى مثل هذه المؤاساة، نحن بحاجة الى مساعدة حقيقية في كشف مصير المطرانين ونحن واثقون ان المجتمع الدولي ان أراد يستطيع الوصول الى حل لهذه القضية".