بسم الله الرحمن الرحيم (( وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل )) صدق الله العظيم أعلنت وزارة الداخلية منذ بضعة أيام عن إحباطها لمخطط إرهابى يتزعمه مجموعة من الشباب كانوا يخططون لضرب البنية التحتية للوطن – يخططون- غير أنه قد تم إحباط هذه العمليات قبل الشروع فى تنفيذها. لن أتعرض فى رسالتى هذه عما إذا كان الأمر حقيقيا أم لا. لن أتخيل أن كل ما حدث هو محض افتراءات من وزارة الداخلية لتمديد العمل بقانون الطوارئ. لن أجزم أن ما حدث جاء متأثرا بأحداث الفتنة الأخيرة فى محافظة الإسكندرية. لكن أقول إن كانوا بالفعل إرهابيين فلتضربوا عليهم بأيد من حديد - وهذا لم يثبت بعد- . حاكموا كل من أراد بهذا الوطن سوءاً. حاكموا كل من دمر ويدمر أبناءه. حاكموا هؤلاء 1- صاحب عبارات الموت الذى تعدى تنفيذه مرحلة التخطيط فقد قتل أكثر من ألف برئ. 2- الذين أدموا القضاة لأنهم قالوا كلمة حق. 3- الذين احتكروا السلع الاستراتيجية وتضخمت ثرواتهم دون وجه حق. 4- الذين باعوا ما للشعب بثمن بخس. 5- الذين أدخلوا المواد المسرطنة وافسدوا الزراعات والصحة العامة والذوق. 6- الذين أفسدوا الأخلاق. 7- الذين يشترون بآيات الله ثمنا قليلا. كل هؤلاء تجاوزوا مرحلة التخطيط إلى التنفيذ وبعنف. كل هؤلاء دمروا الوطن ودمروا بنيته التحتية. كل هؤلاء أرسوا قواعد الفساد. فكما أطالب بالضرب بأيد من حديد على التنظيم الذى تم الإعلان عنه أطالب بمحاكمة من تجاوز مرحلة التخطيط إلى التنفيذ. محمد خضراوي