هشام يوسف يحييكم ويتمنى لكم موفور الصحة والعافية؛ ويستأنس معكم بهذا الحديث النبوي الشريف؛ لعله يغسل أعيننا بدمع نرجو أن يكون شفيعًا لنا بين يدي الله عز وجل: بينما النبي صلى الله عليه واله وسلم في الطواف إذا سمع اعرابياً يقول: يا كريم فقال النبي خلفه: يا كريم فمضى الإعرابي إلى جهة الميزاب وقال: يا كريم فقال النبي خلفه: يا كريم، فالتفت الإعرابي إلى النبي وقال: يا صبيح الوجه، يا رشيق القد، أتهزأ بي لكوني اعرابياً؟والله لولا صباحة وجهك ورشاقة قدك لشكوتك إلى حبيبي محمد صلى الله عليه واله وسلم، فتبسم النبي وقال: أما تعرف نبيك يا أخا العرب؟ قال الأعرابي: لا، قال النبي: فما إيمانك به؟ قال : آمنت بنبوته ولم أره وصدقت برسالته ولم القه، قال النبي: يا أعرابي، إعلم أني نبيك في الدنيا وشفيعك في الآخرة، فأقبل الأعرابي يقبل يد النبي صلى الله عليه واله وسلم فقال النبي: مه يا أخا العرب لا تفعل بي كما تفعل الأعاجم بملوكها، فإن الله سبحانه وتعالى بعثني لا متكبراً ولا متجبراً، بل بعثني بالحق بشيراً ونذيراً، فهبط جبريل على النبي وقال له: يا محمد. السلام يقرئك السلام ويخصك بالتحية والإكرام، ويقول لك: قل للإعرابي، لا يغرنه حلمنا ولا كرمنا،فغداً نحاسبه على القليل والكثير والفتيل والقطمير فقال الأعرابي: أو يحاسبني ربي يا رسول الله؟ قال : نعم يحاسبك إن شاءفقال الإعرابي: وعزته وجلاله، إن حاسبني لأحاسبنه. فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم : وعلى ماذا تحاسب ربك يا أخاالعرب ?قال الأعرابي : إن حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته، وإنحاسبني على معصيتي حاسبته علىعفوه وإن حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه. فبكى النبي حتى إبتلت لحيته، فهبط جبريل على النبي وقال : يا محمد، السلام يقرئك السلام ويقول لك: يا محمد قل من أبكاك فقد الهيت حملة العرش عن تسبيحهم، وقل لأخيك الأعرابي لا يحاسبنا ولا نحاسبه فإنه رفيقك في الجنة. اللهم اغفر لكل من نقلها ونشرها ووالديه ولا تحرمهم الأجر ياكريماللهم صل على محمد وآل محمداللهم صل على محمد وآل محمداللهم صل على محمد وآل محمداللهم صل على محمد وآل محمد اللهم صل على محمد وآل محمد اللهم صل على محمد وآل محمد اللهم صل على محمد وآل محمداللهم صل على محمد وآل محمد اللهم صل على محمد وآل محمد انشرها عسى الله يفرج همكدعاء فك الكرب لا اله إلا الله الحليم الكريم لا اله إلا الله العلى العظيم لا اله إلا الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم