قال رئيس الوزراء الفرنسى السابق فرانسوا فيون أن الحل الوحيد بالنسبة للأزمة السورية يتمثل فى عقد إجتماع فى جنيف تحت رعاية الأممالمتحدة. وقال فيون القيادى البارز فى حزب الإتحاد من أجل حركة شعبية، أكبر أحزاب اليمين المعارض، - فى تصريح له اليوم /الثلاثاء/ - انه سيعرض هذا الاقتراح على الرئيس الروسى فلاديمير بوتين الذى سيجتمع به قريبا. وأضاف أن إجتماع جنيف الذى يقترحه يجب أن يضم الأطراف المتناحرة فى سوريا بالاضافة إلى الولاياتالمتحدةوروسيا وإيران ، والمملكة العربية السعودية، وبطبيعة الحال أوروبا. وأعتبر فيون أن السبيل الوحيد لوقف القتال فى سوريا يتمثل فى أن يدفع الجانب الروسى نظام (الرئيس السورى) بشار الأسد على الجلوس على طاولة المفاوضات. وقال "اعتقد أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند لديهما الوسائل لإقناع بوتين لقبول هذه المناقشات". ومن ناحيتها..أعربت مارين لوبان رئيسة الجبهة الوطنية (اليمين المتطرف) عن رفضها أى تدخل عسكرى فى سوريا..معتبرة أن الرئيس الفرنسى يراهن على دور الإسلاميين في سوريا . جاء ذلك تعليقا على ما أعلنه الرئيس الفرنسى من أن اتخاذ قرار بشأن عملية عسكرية فى سوريا سيحسم خلال الأيام المقبلة وأن فرنسا "مستعدة" لاتخاذ الإجراءات اللازمة ل"معاقبة"أولئك الذين قرروا ضرب الأبرياء بالغاز. وأضافت لوبان المرشحة الرئاسية السابقة والنائبة الأوروبية– فى بيان صحفى – إن قرار ضرب سوريا "متسرع، ويقوم على أساس التكهنات" في حين أن التحقيق فى الهجمات الكيميائية فى سوريا لم ينته بعد. ورأت المعارضة الفرنسية ان ضرب سوريا سيجعل الولاياتالمتحدةوفرنسا تضعان أنفسهما فى دوامة رهيبة ، لأن المنطقة مشتعلة بالفعل، وأن روسيا والصين، تعارضان أى تدخل..محذرا من أن كل شيء يوحي بأن هذا القرار سيؤدي إلى تصعيد العنف.