قال الناشط الحقوقي محمد عبد النعيم، رئيس الاتحاد الوطني لمنظمات حقوق الإنسان، إن الشرطة تعاملت بمهنية وحرفية في فض الاعتصام، حسب قوله، مؤكدًا أن مراقبي الاتحاد رصدوا شخصيات من "حركة حماس" الفلسطينية وكتائب عز الدين القسام، وسوريين وباكستانيين، في الاعتصامات، بالإضافة إلى كمية من طلقات الرصاص الحي المصنع في إسرائيل، على حد قوله. وأضاف عبد النعيم، خلال مؤتمر صحفي لمنظمات حقوق الإنسان، أن حكم الإخوان في العديد من الدول كاد أن ينهار بعد سقوط الجماعة في مصر، لافتًا إلى أن الاتحاد كان مفوضًا من وزارة الداخلية لمراقبة فض اعتصامي رابعة والنهضة. ولفت إلى أن إصابات رجال الشرطة كانت بمهنية وحرفية بما يعني أن التعامل كان مع جماعات "إرهابية" مدربة على أعلى مستوى من الحرفية، حيث كان الرصاص يضرب أسفل القميص الواقي من الرصاص وفي الركبة وأعلى الرأس. وطالب محمد عبد النعيم بإلغاء جميع المجالس القومية وعلى رأسها المجلس القومي لحقوق الإنسان الذي انتقد تشكيله، واعتبارها إهدارًا للمال العام، وإنشاء وزارة تجمع المجالس القومية، وتشكيل لجان من منظمات المجتمع المدني للرقابة على حقوق الإنسان في مصر.