قال المتحدث الرسمي للتيار الشعبي حسام مؤنس عبر حسابه الخاص على موقع "تويتر": "الحديث عن نقد النخبة والقوى السياسية، في ظل موجة عارمة لتشويه ثورة يناير ورموزها وشبابها، هذا بالضبط ما يطلق عليه "حق يراد به باطل". وأضاف: "نعم مصر تحتاج إلى ساسة جدد وضخ دماء شابة في الحياة السياسية، لكنها أيضًا تحتاج لأن يكون من يقول ذلك له أي دور سياسي سابق يدعم ذلك لنصدقه". وأوضح أننا ننتقد النخبة السياسية ونختلف معها ومع مواقفها كثيرًا، لكن ندرك قدرهم ودورهم ونضال كثير منهم بينما كان آخرون يكتبون خطابات إجهاض الثورة. وأكد أن مؤسسات الدولة تحتاج دماء شابة، حتى الآن لا نجد دلالة جادة على توجه حقيقي لضخ دماء شابة في عروق الدولة رغم كونه أحد بنود خارطة الطريق. وأشار إلى أن مصر تحتاج أيضًا ليدرك بعض من يشغلون مواقع سلطتها الانتقالية المؤقتة حدود دورهم، وأن يوجه بعضهم استشاراته لمن يطلبها منه ولمن كلفه بها، وإدراك الفارق بين من يؤدون أدوارهم ويحصدون الإعجاب بكفاءتهم، وبين من لم نر لهم دورًا جادًا في حدود اختصاصهم ويتفرغون لتقديم النصائح لغيرهم. وأكد مؤنس أن القوى الوطنية المنتمية للثورة ستشكل بديلها وتطرح فكرها وتقدم شبابها ورموزها للشعب، وهى تدرك واجباتها ودورها ولن ننتظر إرشادًا أو توجيهًا".