طالب ضياء الدين داود رئيس الحزب الناصري النظام بعدم الاستهانة بمطالب القوى الوطنية بالإصلاح والتغيير ، مؤكدا أنها المخرج الوحيد لحالة الاحتقان التي تشهدها مصر حاليا. وأكد داود ، خلال المؤتمر السياسي الذي عقد أمس بمقر حزب التجمع في دمياط بمناسبة مرور ثلاثون عاما على إنشاء الحزب ، أنه على الرغم من تجاوزه الثمانين عاما إلا أنه ما زال مصرا على مواصلة النضال من أجل الحقوق التي يطالب بها الشعب المصري. من جهته ، وصف البدري فرغلي أمين العمال بحزب التجمع وعضو مجلس الشعب السابق الحزب الوطني بأنه حزب المتخلفين عقليا لأنه أفرز عددا من المتخلفين عقليا تسببوا في أحداث الإسكندرية وغيرها وذلك بسبب سياساته الخاطئة وتخريب الاقتصاد وزيادة الفقر . وسخر فرغلي المطالبين بإلغاء قانون الطوارئ قائلا " اللي نعرفه أحسن من اللي من اللي منعرفوش " ، متسائلا "هل شفنا نفسنا من غير طوارئ حتى نطالب بشيله ؟ " . وأكد فرغلي أنه دفع ثمن استجواباته المتتالية عن فساد الكبار ومطالبته بحقوق العمال والبسطاء من أبناء الشعب ، واصفا أن الحكومة الحالية بأنها حكومة مستوردين تكره المصدرين مما جعلنا نستورد كل شيء ، قائلا " كنت أعمل عامل شحن وتفريغ والآن أعمل عامل تفريغ فقط " . وشن فرغلي هجوما عنيفا على الحكومة مؤكدا أن بيع المصانع جريمة لا يمكن السكوت عليها لأنها ستزيد من الفقر وتشريد العمال بعد أن أصبح معظمهم لا يبات من عشاء فقط ولكن هناك منهم من لا يجد غذاء أيضا.