أعلن محمد زكي، رئيس لجنة شباب الوفد بالشرقية ومنسق جبهة الإنقاذ، عن دعوة جميع الأحزاب السياسية وشباب القوى الثورية وأبناء الميدان وأهالي الشهداء المشاركين في ثورتي 25 يناير.. و30 يونيه للاجتماع العاجل بحزب الوفد لمناقشة ميثاق الشرف الإعلامي والذي قام بوضع بنوده بالاشتراك مع المهندس عز الدين الهواري عضو الأمانة العامة للجمعية الوطنية للتغيير بعد ظهور رموز النظام البائد وفلوله على شاشات الفضائيات للنيل من الثوار الشرفاء والرموز الوطنية. وأشار إلى أن الميثاق يدعو بمقاطعة جميع القنوات الفضائية التي تستضيف وتحوي عبر شاشتها قيادات الحزب الوطني وبقايا النظام السابق المنحل من أجل اختلاق الوقائع والأكاذيب وتزييف الحقائق وقلب الأمور وتشويه الثورة والثوار وتحويل مسار الثورة إلى ثورة فلول. وأضاف أننا نطالب من خلال الميثاق هذه القنوات الفضائية بسرعة توضيح وإعلان موقفها تجاه الثورة والثوار والتعهد بعدم العودة بنا إلى نظام ما قبل 25 يناير وكفى ما تجرعناه على أيدي أعضائه على مدار سنوات طويلة من ظلم وفساد واستبداد وفقر وبطالة وتزوير للانتخابات ونهب لاقتصاد الوطن واستغلال ثرواته لصالحهم وترك الفقراء يزدادون فقرًا. وتابع: "إما أن نعلن ونؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن هذه القنوات تريد فقط تأجيج المشاعر والمتاجرة بدماء الشهداء والثوار وتجرد تلك القناة عن قيم المصداقية والأمانة المهنية لتنفيذ أجندات خاصة. وأكد زكى رفضه النهائي لظهور أي من النخب الثورية والشخصيات السياسية الوطنية التي تنتهج سياسة تأييد التيار المدني والثوري مع باقيا نظام الحزب الوطني المنحل عبر أي قناة حتى تتضح لنا معالم المشهد السياسي الذي تمر به البلاد وسوف يكون ذلك في حالة حدوثه هو متاجرة منهم بدماء الشهداء وأنهم باعوا شرفهم ووطنهم من أجل المال ولن نقبل بهم بين صفوف الثوار أو الأحزاب السياسية كي يتاجروا بنا مرة أخرى. وأضاف أن تسويق المنتج السياسي الإجرامي لإسقاط مصر فى ثورات متتالية وإنهاء الثورة أصبح يتم بشكل وقح وفج ويتضح ذلك جليًا من كم الأكاذيب ومن حجم التلفيق والقدرة على اختلاق الوقائع وتزييف الحقائق على المجتمع محذرًا من استمراره بشكل أكثر شراسة وضراوة عبر تلك القنوات لتجميل وجه بقايا الحزب الوطني القبيح وإعادة إنتاجه بصورة أخرى مستغلين الاضطرابات السياسية الحالية لذا يجب أن تخضع وتلتزم هذه القنوات للعمل بميثاق الشرف الإعلامي والثوري من أجل تصحيح المسار الحقيقي للثورة. كما أعلن عن جزء من الشكل المبدئي لميثاق الشرف الإعلامي الثوري قبل عرضه على الأحزاب والقوى السياسية والثورية والذي يتمثل في: منع ظهور واستضافة أي من رموز وشخصيات وبقايا الحزب الوطني المنحل والملوثين بالفساد والمتهمين بتهميش الشعب وتجريف الدولة لمدة ال 30 عامًا الماضية على شاشات الفضائيات والإنذار موجه إلى قنوات "النهار – الحياة – القاهرة والناس – دريم – سى بى سى – صدى البلد – التحرير – أون تى فى – المحور - التليفزيون المصري" وإلا سيتم مقاطعتها وينطبق ذلك على الصحف التي تنشر آراء ومقالات لرموز الحزب الوطني المنحل فسوف يتم مقاطعتها أيضًا. ورفض مشاركة أي من قيادات القوى الثورية والنخب الوطنية أو الشخصيات العامة لقيادات الحزب الوطني في الظهور عبر برامج تلك القنوات وحال تجاهلها للميثاق سوف نضعها في قائمة سوداء ولن نقبل منها أي مشاركة سياسية تحت أي مسمى في الثورة المصرية يعتبر هذا الميثاق بمثابة الإنذار الأول والأخير ولن نكرره ولن نتسامح فيه، وعلى الجميع أن يلتزم بما جاء في هذا الميثاق.