أشار اللواء سامح سيف اليزل الخبير العسكري إلى أن الجيش كان مكتوف الأيدي في زمن محمد مرسي العياط، والرئيس السابق محمد مرسي هو من أوقف عمليات " نسر 2 " ضد الإرهاب فى سيناء وإعترض على قتل المسلحين هناك. وقال أنه كان يعطي تعليمات بعدم التصدي لعمليات تهريب الأسلحة لأن تلك الأسلحة كانت تأتي لصالح جماعة الإخوان المسلمين وكان يأمر بتمريرها وعدم التصدي لها. وأوضح اللواء سامح سيف اليزل أن الجيش المصري يحارب الآن في أكثر من جهة في سيناء على رأسها تنظيم القاعدة وجماعات التكفير والهجرة والجماعات السلفية الجهادية وأيضاً حماس. وأشار إلى أن الجيش المصري عنده ثقة دائمة في قياداته وعلى حالة عالية من التماسك والترابط بالرغم من الشائعات التى تروج لها جماعة الإخوان المسلمين للنيل من استقرار القوات المسلحة وهم يعلمون جيداً درجة الوفاق القائمة بين الشعب المصري وقواته المسلحة لذا هم يحاولن النيل منها بتلك الشائعات وقد اعلن المتحدث الرسمي بأسم القوات المسلحة بنفي تلك الشائعة. وقال الخبير العسكري إلى أن جماعة الإخوان المسلمين خسرت ثقة الشعب المصري لها بعد أن انتهجت مبدأ العنف والقوة المفرطة تجاه أبناء الوطن وقواته المسلحة. وأكد فى تصريحات خاصة ل" MBC مصر" أن الأعمال التى تقوم بها جماعة الإخوان المسلمين الآن احدثت شقاً بين صفوف الجماعة لأن هناك من بين أعضاء الجماعة من هم غير راضين عن تلك التصرفات.