أكد الكاتب الصحفي خالد الشريف المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية أن مصر تعيش حالة من القهر والاستبداد لم تشهدها على مرالتاريخ بعد الانقلاب الدموي الذي عصف بالحريات واستباح دماء المصريين وانتهك جميع الحرمات. وقال خالد الشريف إنه فوجئ في ظل حملة الترويع والبطش التي تقودها قوات الامن باقتحام مكتبه الصحفي باول شارع فيصل بالجيزة واطلاق القنابل المسيلة للدموع والاعيرة النارية كأنها موقعة حربية وتم الاعتداء على المتواجدين بالمكتب بطريقة سافرة وبربرية ..وتم اقتيادهم إلى قسم العمرانية وسط تصفيق من البلطجية بطريقة مسرحية هزلية ... وأضاف خالد الشريف أن الزملاء الذين تم اعتقالهم هم محمود محمد محرر صحفي ومحمد حسين محامي ووائل علي فني صور وعبد اللطيف سيد مراجع لغوي ومحمد صالح عامل بوفيه .. ورغم أن المكتب مؤسس منذ 2004 بطريقة قانونية تحت اسم مؤسسة شعاع للأبحاث ونظم المعلومات بسجل تجاري رقم 152426 وبطاقة ضريبية ورخصة مزاولة صادرة من الهيئة العامة للاستثمار بما يتيح لها العمل بالمواقع الالكترونية والصحفية فضلا أنني صحفي مقيد بنقابة الصحفين منذ أكثر من عشرين عاما أعمل في المهنة إلا أن العمل الصحفي أصبح تهمة خلال هذه الايام التي تعيشها مصر. حيث تم احالة الزملاء إلى نيابة والتحقيق معهم بتهمة تكوين منظمة تبث أخبار من شأنها الاحتراب الأهلى والترويج لفكر ماتم بعد 30يونيه انقلاب عسكري بالاضافة لزعزعة الاستقرار وقلب نظام الحكم وهي تهم ملفقة وهزلية. فالمكتب متعاقد مع موقع "الإسلام اليوم" لتزويده بالمواد والاخبار من الوكالات والصحف بطريقة مهنية بالاضافة لترجمة الصحف الاجنبية فكيف يتحول العمل الصحفي إلى تهمة وجريمة يقاد من يعملون فيها إلى السجن والاعتقال..بل يكون مصيرهم القتل كما حدث مع الزميل تامر عبد الرؤوف مدير مكتب الاهرام بالبحيره رحمه الله . وطالب خالد الشريف نقابة الصحفيين بحماية أعضاءها الذين يتعرضون لبشع انواع الاضطهاد الظلم هذه الايام والتدخل السريع للافراج عن الزملاء بالمعتقلين .. مؤكدا ضرورة تدخل العقلاء بمبادرات وحلول سياسية عاجلة لوقف العدوان على الحريات ووقف نزيف الدم الهادر في شوارع مصر.