خيم الحزن على أهالى وأبناء قريتى قرنفيل التابعة لمركزالقناطر الخيرية بالقليوبية ومنطى التابعة لشبرا الخيمة بالقليوبية , حيث تجمع الألأف من أبناء القريتين إنتظارا لتشييع جنازة المجندين محمد منصور اللبان وعصام نبيل, و الذين استشهدا بمجزرة رفح الثانية, صباح اليوم الاثنين على يد الارهاب المتطرف والتي راح ضحيتها 25من مجندي الأمن المركزي . واكتظت منازل الفقيدين بالاهالي والاقارب لتشييع جثمانهما لمثواهما الأخير , مطالبين الفريق أول عبد الفتاح السيسي،واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بالمزيد من الجهد و الحرب على الإرهاب؛ لتطهير سيناء والقصاص للشهداء وزملائهما الذين راحوا ضحية الإرهاب. وساد الحزن بقرية قرنفيل بمركز القناطر بين أهل واقارب الشهيد حزنا علي فراق الشهيد وأكد الأهالي أن الفقيد كان يتمتع بالسمعة الطيبة وحسن الخلق بين أهالى القرية . واتهم ذويه جماعة الإخوان المسلمين والجماعات الإرهابية الموالية لها بقتله , وقال والده :" علمت بالخبر في البداية بان نجلي تعرض لحادث سيارة هو زملائه , مشيرا إلى أنه علم بالتفاصيل بعد ذلك وانه راح ضحية الغدر والخسة . وأضاف أن ماحدث هو قضاء الله, داعيا الله بان ينتقم من الظلمه والمعتدين . اما في "منطي" فقد سادت حالة من الحزن الشديد القرية عقب سماع نبأ استشهاد المجند عصام نبيل على أيدى مسلحين إرهابين , حيث أكد جيرانه وأهله على أن الشهيد كان من الشباب الذين يشهد لهم بالأخلاق الطيبه , مشيرين إلى انه كان متدين ولا يعترض على أحد . اما والده الحاج نبيل ابراهيم السيد فقد صمت عن الكلام وقال :" اننى احتسب ابنى عصام عند الله شهيد فقد كان سندى لوالدته بعد أن ذهب شقيقه الأكبر للخدمة العسكرية أيضا وكنت مطمئن على أمه وهى معهما " فيما استنكرت القوى السياسية والأحزاب بالقليوبية الهجوم الإجرامى الإرهابى على جنود رفح ، وقال كامل السيد أمين حزب التجمع بالقليوبية، إنه حادث مشين ينم عن جماعة إرهابية أثبتت أنها لا تريد إلا مصلحتها، وأثبت أن من فعل هذه الجريمة جماعة من أنصار محمد الظواهرى المدرج على قوائم الإرهاب. وأضاف السيد أنه فعل صبيانى مشين،مؤكدا أنهم لم يستطيعوا إرهاب الشعب المصرى باستقوائهم بالخارج، فلجأوا إلى قتل مجموعة من الأبرياء كانوا عزلا من السلاح، مشيراً إلى أن الدولة قادرة على أن تنتصر على العنف والإرهاب فى النهاية وان الإرهاب لا دين له.