* سياسيون: الخارجية يقع عليها الدور الأكبر فى إقناع العالم بثورة 30 يونيه وفض الاعتصام * القلا: موقف أوروبا والولاياتالمتحدةالأمريكية سيتغير عقب تبادل المصالح * الأقصرى: الإخوان نجحوا فى تسويق دمائهم للغرب والحكومة فشلت فى تسويق عنف الجماعة * أبو ذكرى: الحكومة غرقت فى رابعة العدوية وفشلت فى إقناع العالم بمطالب ثورة 30 يونيه أكد العديد من السياسيين أن الحكومة المصرية غرقت فى موقعة رابعة العدوية وفشلت فى إقناع العالم بمطالب ثورة 30 يونيه، كما فشلت فى تسويق جرائم جماعة الإخوان المسلمين بحق الوطن. وأكد السياسيون أنه كان يجب على وزارة الخارجية والكوادر الهامة القيام بهذا الخطة فور حدوث ثورة 30 يونيه، وبدون انتظار الانتقادات لعمل الخطة ويجب أن تتوجه هذا الخطة إلى العالم، لاسيما أوروبا والولاياتالمتحدةالأمريكية ببيان أن ما حدث هو ثورة شعبية عارمة قام بها الشعب المصرى، وأنه يجب أن تركز الخطة على أن مصر بلد موحد يتكون من مسلمين ومسيحيين، ولا يوجد هناك فتنة طائفية ولا يوجد أيضًا فى مصر مجتمعان: مجتمع إسلامى أو غير إسلامى، فالمجتمع المصرى نسيج واحد، إسلامى وسطى، ويجب أن تشمل الخطة أيضًا توضيحًا للعالم بأكمله والغرب وأوربا، بأننا لم نسمح بدولة دينية ولن نسمح أيضًا بأن يتحكم فى المجتمع جماعة مغتصبة للحكم المصرى. وشدد السياسيون على أنه على الحكومة المصرية أن تقوم وفقًا للقانون بإنتاج فيلم وثائقى عن أحداث ثورة 30 يونيه، وما حدث فيها من خروج حشود من الشعب المصرى فى كل ميادين مصر للحد من الظلم والسيطرة الإخوانية من خلال عزل مرشحهم للرئاسة محمد مرسى، وأيضًا مشاهد حية من ممارسات العنف والشغب التى قامت بها القوى الإسلامية ليشاهد العالم بأكمله هذا الفيلم ويدرك مدى قوة الشعب المصرى ويدرك أيضًا أن 30 يونيه ليس انقلابًا عسكريًا، ولكنها ثورة شعبية كبيرة، وعلى الخارجية المصرية أن توضح للرأى العام وللشعوب أن 30 يونيه هى ثورة شعبية، لأن الشعوب هى من تحرك حكامها، فلو علمت شعوب أوروبا بحقيقة ما حدث فى مصر لما كان هناك مشكلة حقيقية تواجه مصر فيما يتعلق بكون 30 يونيه ثورة شعبية أو انقلابًا عسكريًا. يقول عادل القلا رئيس حزب مصر العربى الاشتراكى وعضو مجلس الشعب الأسبق، إنه كان يجب على وزارة الخارجية والكوادر الهامة القيام بهذا الخطة فور حدوث ثورة 30 يونيه، وبدون انتظار الانتقادات لعمل الخطة ويجب أن تتوجه هذا الخطة إلى العالم، لاسيما أوروبا والولاياتالمتحدةالأمريكية، ببيان بأن ما حدث هو ثورة شعبية عارمة قام بها الشعب المصرى، ابتلعت نظام حكم جماعة الإخوان المسلمين الذى حاول فى خلال عام واحد أن يغير وجه مصر، ولابد أن يكون المفهوم لدى هذا الخطة أن الثورة ثورة شعبية خالصة قام بها شباب مصر وساندهم الجيش المصرى ووقف محايدًا فهذا ليس انقلابًا نهائيًا، وما حدث ليس انقلابًا عسكريًا، ولابد أيضًا أن يكون فى هذه الخطة بند أساسى، ألا وهو الفرق بين الانقلاب العسكرى والثورة الشعبية، فإن معايير الثورة وأركانها الكاملة تحقق فى 30 يونيه، فلا يوجد ما يدل على أن انقلابًا عسكريًا حدث فى مصر. كما أشار القلا إلى أنه لا بد أن تركز الخطة أن مصر بلد موحد يتكون من مسلمين ومسيحيين، ولا يوجد هناك فتنة طائفية ولا يوجد أيضًا فى مصر مجتمعان مجتمع إسلامى أو غير إسلامى، فالمجتمع المصرى نسيج واحد إسلامى وسطى ويجب أن تشمل الخطة أيضًا على توضيح للعالم بأكمله والغرب وأوروبا بأننا لم نسمح بدولة دينية ولن نسمح أيضًا بأن يتحكم فى المجتمع جماعة مغتصبة للحكم المصرى. وحول وجود اعتراضات دولية على ثورة 30 يونيه بالمقارنة بثورة 25 يناير، قال القلا إن جماعة الإخوان المسلمين خلال عام واحد فقط من الحكم كان لها كثير من الاتفاقيات الخارجية مع كثير من الدول، لاسيما الولاياتالمتحدةالأمريكية التى لديها كثير من المصالح تسعى لتحقيقها تمس أمن مصر وأرضها واضح لنا أن الرئيس المعزول محمد مرسى قد أعطى الكثير من الوعود للقوة الغربية بأنه يستطيع تنفيذ ما يريده منه وبناء على خطة الاتفاقيات كان هناك دعم كبير لدى جماعة الإخوان المسلمين. لذلك جاء هذا الاعتراض على ثورة 30 يونيه، ولم يكن هناك اعتراض من العالم على ثورة 25 يناير، لأن نظام مبارك الذى طال على مدار 30 عامًا من الظلم والفساد لم يكن له أى وعود أو اتفاقيات مع القوى الغربية، ومن هنا يكمن الفرق الجوهرى بين ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيه. وأضاف القلا أنه سوف تنجح خطة تسويق ثورة 30 يونيه فى الخارج عندما تأخذ وزارة الخارجية مأخذ العمل الجاد فى تنفيذها وتكون كوادر وعناصر هامة وقوية تتناسب مع الخطة ذى المصداقية العالية لإقناع العالم بالدلائل والبراهين الكاملة أن ما حدث فى مصر ثورة شعبية وليس انقلابًا عسكريًا مع التوجه أيضًا إلى الإعلام العالمى لتقديم الدلائل الهامة وبعض مشاهد وصور من الجموع الغفيرة التى تركت كل أعمالها يوم 30 يونيه ونزلت إلى كل ميادين مصر لتسقط حكم جماعة الإخوان المسلمين، وأن جميع الدول سوف تقتنع بثورة 30 يونيه إن عاجلاً أم آجلاً، لأن الإقناع ينبع من شيء مهم للغاية ألا وهو تجهيز المسرح الداخلى بخطة جيدة بتوحيد الكلمة المصرية. من جانبه، يقول وحيد الأقصرى رئيس حزب مصر العربى الاشتراكى السابق، إنه من الواضح جيدًا أن اهتمام العالم الغربى وفى مقدمته الولاياتالمتحدةالأمريكية بجماعة الإخوان المسلمين، لاسيما الرئيس المعزول محمد مرسى، ويرجع إلى الوعود التى قطعتها الجماعة على نفسها لخدمة الغرب وأمريكا، وعلى الحكومة المصرية أن تقوم وفقًا للقانون بإنتاج فيلم وثائقى عن أحداث ثورة 30 يونيه وما حدث فيها من خروج حشود الشعب المصرى فى كل ميادين مصر للحد من الظلم والسيطرة الإخوانية من خلال عزل مرشحهم للرئاسة محمد مرسى، وأيضًا يتضمن مشاهد حية من ممارسات العنف والشغب التى قامت به القوة الإسلامية ليشاهد العالم بأكمله هذا الفيلم ويدرك مدى قوة الشعب المصرى ويدرك أيضًا أن 30 يونيه ليست انقلابًا عسكريًا، ولكنها ثورة شعبية كبيرة مثلها مثل ثورة 25 يناير التى أطاحت بنظام مبارك الذى طال 30 عامًا ظلمًا وفسادًا، وهذا الفيلم الوثائقى لا بد أن يخرج إلى كل سفراء العالم ليشاهدوا إرادة الشعب المصرى وظلم جماعة الإخوان المسلمين لهذا الوطن، ومن خلال هذا الفيلم الوثائقى سوف يتم إنجاح خطة وزارة الخارجية فى إقناع كل دول العالم بأن يوم 30 يونيه ثورة شعبية وليس انقلابًا عسكريًا. أما اللواء جمال أبو ذكرى الخبير الأمنى الاستراتيجى، فيقول إن الإخوان المسلمين كان لهم مصالح واتفاقات مع أمريكا وإسرائيل على أساس أن أمريكا تساعد الإخوان المسلمين فى الوصول للحكم، فى مقابل أن يقوم الإخوان المسلمون بعقد هدنة بين إسرائيل وحماس، فما حدث كان مثلث اتفاق، فلماذا قطع الرئيس المعزول العلاقات مع سوريا ولم يقطعها مع إسرائيل، وعلى الخارجية المصرية أن توضح للرأى العام وللشعوب أن 30 يونيه هى ثورة شعبية، لأن الشعوب هى من تحرك حكامها، فلو علمت شعوب أوروبا بحقيقة ما حدث فى مصر لما كان هناك مشكلة حقيقية تواجه مصر فيما يتعلق بكون 30 يونيه ثورة شعبية أو انقلابًا عسكريًا.