تعقد حملة "وعى" للتثقيف السياسي اجتماعًا لأعضائها المؤسسين غدا الاثنين، وذلك لبحث الأوضاع الحالية التي تمر بها البلاد والوقوف على الحالة الأمنية والسياسية ومدى تأثيرها على الواقع السياسى المصري, كما أنه سيتم تحدد الآلية التى سيتم بها إنجاز عمل الحملة فى ظل هذه الظروف الصعبة، ووفقًا لمقترحات الأعضاء من خلال تكثيف عمل الحملة على مستوى الجمهورية فى كل المحافظات. وقال محمد ناجى زاهى، المنسق العام لحملة "وعى"، إنه سيتم اقتراح تكثيف عدد الندوات والمؤتمرات التى تعقدها الحملة على مستوى المحافظات فبدلا من عقد 4 ندوات أسبوعيًا سيتم عقد 7 ندوات فى الأسبوع بواقع ندوة كل يوم فى أماكن مختلفة وسيتم التركيز على محافظات الصعيد بشكل عام. وأشار ناجى إلى أنه تم تأجيل أكثر من مرة المؤتمر الذى كان من المفترض أن يعقد بمدينة العريش فى محافظة شمال سيناء، وذلك بسبب الظروف الأمنية التى تمر بها المحافظة. وأضاف ناجى أن هدفنا الأساسي هو نشر السلام الاجتماعي بين البشر فى كل ربوع مصر, ورفضنا للإرهاب والتطرف ليس انحيازًا لفصيل على حساب فصيل آخر, لأن الخارجين عن القانون هم قلة ليس لهم مكان إلا السجن بعد محاسبتهم أمام القضاء المصري وهذا يعنى انحيازًا للشعب وليس للبلطجة. وأوضح ناجي أن الحكومة الانتقالية استطاعت بتأييد الشارع المصرى فى إنهاء الصراع مع نظام الإخوان عكس تأييدًا شعبيًا جارفًا أمام اتهامات الانقلاب التى صاغها أنصار الإخوان والإدارة الأمريكية، والدول الراعية للإرهاب مثل قطر وتركيا وهو ما أضعف موقفهم جميعًا وسيعلمون يومًا أنهم الخاسرون لأنهم فكروا للحظة الوقوف ضد إرادة الشعب المصري.