قرّر مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغَّر اليوم الخميس تخفيف الحصار البري على قطاع غزة بعد الضغوط الدولية عقب اعتدائها على أسطول الحرية الذي كان يحمل مساعدات إنسانية للقطاع. وقال المجلس في بيان رسمي: "تمت الموافقة على تحرير النظام الذي تدخل به السلع المدنية غزة وتوسيع تدفق المواد للمشروعات المدنية التي تقع تحت إشراف دولي". ولم يحدِّد البيان أي قائمة للمنتجات. وأضاف بيان الحكومة الأمنية التي تضمّ نصف حكومة بنيامين نتنياهو بعد يومين من المشاورات: "الحكومة تريد في المقابل مواصلة الإجراءات الأمنية السابقة لمنع دخول أسلحة ومعدات حربية". وكان المجلس استأنف صباح اليوم البحث في تخفيف الحصار الجائر المفروض على غزة بعد إخفاقه أمس في التوصل إلى قرار حول هذا الشأن. ويأتي القرار إثر طلبات متكررة من الأسرة الدولية بتخفيف الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ أربع سنوات. وتزايدت الضغوط منذ الهجوم الذي شنّته قوات من البحرية الإسرائيلية في 31 مايو على أسطول الحرية الذي كان يحاول كسر الحصار مما أدّى إلى مقتل تسعة ناشطين أتراك وأثار موجة من الانتقادات في العالم.