وجّه الدكتور مصطفى حجازي، المستشار السياسي والإستراتيجي لرئيس الجمهورية، كلمته باللغة الإنجليزية للصحفيين الأجانب، وذلك خلال المؤتمر الرئاسي العالمي لشرح الوضع الراهن. وقال حجازي: "جميعكم تعلمون أن ماجرى بمصر يوم 30 يونيو هو تعبير عن مطالب الشعب بإنهاء الفاشية".
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية، أنه لا يمكن وصف ما كان فى اعتصامي رابعة والنهضة بالتجمعات السلمية.
وأوضح أن المصريين أكثر توحدًا مما كانوا عليه من قبل، لافتاً إلى أنهم متوحدين ضد عدو مشترك، وضد الأطراف التي تمارس العنف والإرهاب، ولافتاً إلى أن الشعب يدرك من يقف بجوار الحكومة المصرية، ومن يقف ضدها، مضيفاً: "هذه مرحلة هامة من حياتنا، سنؤسس لشعبنا بناء على الصدق والعدالة، وليس أي شئ آخر".
وتابع: "نتعهد أمام الشعب بالوفاء والالتزام بخارطة الطريق.. ونؤكد أن لن يحول أى شئ دون وضع دستور دائم، وسنواجه التطرف والإرهاب من خلال الإجراءات الأمنية وسيادة القانون، ومن خلال ضمان حقوق الإنسان".