قال الدكتور مصطفى حجازي، المستشار السياسي والإستراتيجي لرئيس الجمهورية: "نحن في حرب تم شنها من قبل قوى متطرفة تتطور يومًا بعد يوم لتصل إلى حد الإرهاب، وهناك حرق مدن بأكملها، ومهاجمة الكنائس ليس نزاعًا سياسيًا، ولكنه عنف وإرهاب". وأضاف: "نتعهد أمام الشعب بالوفاء والالتزام بخارطة الطريق.. ونؤكد أن لن يحول أى شئ دون وضع دستور دائم، وسنواجه التطرف والإرهاب من خلال الإجراءات الأمنية وسيادة القانون، ومن خلال ضمان حقوق الإنسان". وتابع: "مصر ليست دولة ضعيفة، ولا فضائية، مصر دولة تتمتع بسيادة تلاحظ وتحلل العلامات والدلالات، ثم تحقق ماتريد، والشعب المصري ذكي ويلاحظ موقف كل الأطراف والشعوب والأحزاب التي تعطي تبريرات لممارسة الإرهاب، ويعرف الدول التي تقف معه أو ضده". وقال حجازي: "الشعب يلاحظ ويدرك من يقف بجوار الحكومة المصرية، ومن يقف ضدها، وهذه مرحلة مؤسسة من حياتنا، سنؤسس لشعبنا بناء على الصدق والعدالة، وليس أي شئ آخر"، بحسب تعبيرها.